تل ابيب - يو بي أي - ذكرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية امس، ان «حزب الله» عاد اخيراً الى مواقعه في المناطق المفتوحة في جنوب لبنان، التي تطلق إسرائيل عليها «محميات طبيعية»، التي شغلها قبل حرب تموز 2006، معتبرة ان الحزب «يقوم بذلك بصورة خفية حيث يتحرك ناشطوه بلباس مدني كي لا تضبطهم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» وتتهمهم بخرق القرار الدولي الرقم 1701». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال محاضرة ألقاها في معهد واشنطن لأبحاث الشرق الأوسط إن إسرائيل تتابع الأحداث في لبنان وأنه «حان الوقت لبحث ذلك في شكل مباشر وحقيقي أكثر من الماضي». ورأى باراك «أن الفكرة الأساسية للقرار 1701 كانت وضع حد لوضع «حزب الله» غير الطبيعي في لبنان، لكن بدلاً من حل المشكلة جعلها القرار الدولي أكثر تعقيداً».