أعلن الحداد في عدد من الدول العربية والإسلامية على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث أعلنت مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمدة 40 يوما وتعطيل جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية لمدة ثلاثة أيام كما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد لمدة 7 أيام وأعلنت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، السلطة الفلسطينية، الجزائر، موريتانيا، تونس، المغرب والحكومة الليبية والحكومة اللبنانية الحداد لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام وإلغاء الفعاليات والأنشطة الفنية، كما أعلنت جامعة الدول العربية تنكيس أعلامها حدادا على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. أما الأزهر الشريف فنعى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكدا أنه «لا يمكن لعربي أو مسلم أن ينسى مواقفه النبيلة يرحمه الله حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والتي كانت تصب كلها في إيجاد مجتمع عربي إسلامي متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة». ومن جهته، عزى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، الأمة الإسلامية في وفاة الملك عبدالله، قائلا: «وإن رحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى دار البقاء، فإن جلائل الأعمال التي قدمها ستبقي ذكراه حية نابضة في القلوب، وستسجل مآثره في سجل الخالدين». وتابع: «سيذكره العالم الإسلامي والمسلمون في شتى بقاع الأرض، لما أنجزه من توسعات تاريخية للحرمين الشريفين، وما وجه به من أعمال إسلامية جليلة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، ساهمت بجلاء في تيسير أداء مناسك الحج والعمرة». من جهته، قدم بابا الأقباط في مصر الباب تواضروس الثاني، العزاء لشعب المملكة في «وفاة الرمز العروبي والإسلامي، حكيم العرب، الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، مضيفاً «سيسجل التاريخ للقائد الراحل مواقفه التي لا تنسى على صعيد الأمتين العربية والإسلامية».