عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، عن بالغ الأسى وخالص العزاء للأسرة المالكة الكريمة ولقيادة وحكومة وشعب المملكة في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله. وقال: إن رحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى دار البقاء، فإن جلائل الأعمال التي قدمها ستبقي ذكراه حية نابضة في القلوب، وستسجل مآثره في سجل الخالدين، وسيذكر له مواطنوه أعماله الجليلة التي قدمها لوطنه وتمثلت في عشرات المشاريع الكبيرة التي أسست لبنية تنموية قوية جمعت بين بناء الوطن ورفاهية المواطن. وأضاف: كما سيذكره العالم الإسلامي والمسلمون في شتى بقاع الأرض لما أنجزه من توسعات تاريخية للحرمين الشريفين وما وجه به من أعمال إسلامية جليلة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة أسهمت بجلاء في تيسير أداء مناسك الحج والعمرة. وأشار مدني إلى أن سعيه الحثيث -رحمه الله- للتواصل المذهبي بين أبناء الأمة الإسلامية وتوجيهه بإنشاء مركز في المدينةالمنورة، يؤكد حرصه على وحدة الأمة الإسلامية، لافتا إلى مسارعته بمد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمتضررين والمنكوبين من أبناء الأمة الإسلامية.