انتظر أولياء أمور طلاب بأملج، أكثر من خمس سنوات لتشييد المبنى الحكومي لمدرسة الرويضات الابتدائية والمتوسطة الذي تعثر طيلة هذه الفترة، واكتفى المقاول بعمل حفريات لأساسيات المبنى دون بدء العمل فيه لتنفيذه. وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك قد بدأت في تنفيذ المبنى للمدرسة بدلاً من المبنى المستأجر القديم، إلا أن فرحة الأهالي توقفت بتوقف المشروع، وما زال الطلاب يتلقون تعليمهم في مبان جاهزة ومتحركة «بركسات» تفتقر لأبسط الوسائل التعليمية، فيما لا يزال أولياء أمور الطلاب يحدوهم الأمل بعد طول الانتظار بأن ينعم أبناؤهم بمبنى يستكملون فيه مشوارهم التعليمي، وطالبوا إدراة التربية والتعليم بالمنطقة بالتدخل لكشف ملابسات هذا التعثر، وقال كل من صبيان السميري وعطالله الجهني «استبشرنا خيراً عندما علمنا اعتماد مشروع مبنى حكومي لمدرسة الرويضات، إلا أن فرحتنا لم تكتمل، وما زلنا ننتظر أن تعود الفرحة لنا ولأبنائنا بإكمال هذا المشروع سريعا». وكانت «عكاظ» قد نشرت معاناة الأهالي من تعثر هذا المشروع في العدد: 4290 وتاريخ 04/05/1434ه تحت عنوان «طلاب الرويضات في فصول متحركة»، وأكد حينها مدير الإعلام التربوي بتعليم تبوك سعد الحارثي آنذاك، أنه تم سحب المشروع من المقاول لتأخره في التنفيذ وتم الرفع للوزارة بتاريخ 29/7/1433ه بذلك ليتم ترسية المشروع على مقاول آخر لإكمال تنفيذ المبنى.