استبشر أهالي قرية الرويضات في محافظة أملج عندما بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك بتنفيذ مشروع مبنى حكومي للمدرسة الابتدائية والمتوسطة بدلا من المبنى المستأجر القديم، إلا أن فرحتهم توقفت بتوقف المشروع عن العمل منذ أربع سنوات، وما زال أكثر من 100 طالب يتلقون تعليمهم في مدرسة عبارة عن مباني جاهزة ومتحركة (بركسات) وتفتقد لأبسط الوسائل التعليمية والمناخ المدرسي، فيما لا يزال أهالي وأولياء أمور الطلاب يحدوهم الأمل بعد طول الانتظار بأن ينعم أبناؤهم بمبنى يستكملون فيه مشوارهم التعليمي. وقال محمد الجهني: «استبشرنا خيرا عندما علمنا باعتماد مشروع مبنى حكومي لمدرسة الرويضات إلا أن فرحتنا توقفت بتوقف العمل في المشروع التعليمي فجأة وما زلنا ننتظر أن تعود الفرحة لنا ولأبنائنا». وأوضح عايد الجهني أن الدولة تدعم بسخاء المشاريع التعليمية باعتبار أن مخرجات التعليم تعد الثمرة الأساسية للحراك التنموي لذا فإن قرية الرويضات بحاجه لإكمال المشروع بأسرع وقت. من جانب آخر، قال سالم الجهني: «الدراسة في البركسات غير مهيأة للتعليم وخاصة في فصل الصيف لحرارة الجو بالرغم من وجود تكييف، فكون البركسات من حديد يصعب من خلالها إيجاد مناخ مناسب للطلاب». وفي نفس السياق، أوضح سعيد الحوطي أن الفصول المتحركة بيئة غير مهيأة للطلاب ليواصلوا تعليمهم وعلى إدارة التربية والتعليم في تبوك وضع خطة لبحث أسباب تعثر المشروع وإن أدى الأمر إلى سحبه من المقاول. وفي موازاة ذلك، أوضح مدير الإعلام التربوي بتعليم تبوك سعد الحارثي أنه تم سحب المشروع من المقاول لتأخره في التنفيذ وتم الرفع للوزارة بتاريخ 29/7/1433ه بذلك ليتم ترسية المشروع على مقاول آخر لإكمال تنفيذ المبنى.