أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، استعداد المنظمة لتقديم المزيد من الإعانة لكردستان العراق في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ ونازح من الداخل والخارج، وقال أثناء لقائه رئيس الإقليم مسعود بارزاني في أربيل أمس، إن الحاجة تدفع إلى وضع آليات عملية لتقديم المساعدات للمتضررين من مختلف الفئات العراقية. وشدد على أن المنظمة تدعم العراق كبلد موحد ومستقر ومزدهر، فيما أكد البارزاني على اعتزاز أكراد العراق بقوميتهم وانتمائهم للعراق، معربا عن تقديره للمنظمة وقدرتها على جمع شمل المسلمين ونوه بثقلها وأهميتها كمؤسسة جامعة للأمة الإسلامية، وقدرتها على المساهمة في دعم التعاون. وجدد مدني خلال لقائه علي السيستاني في النجف أمس، التأكيد على أهمية التفاهم والتعايش وعدم التفرقة باعتبار المسلمين أمة واحدة، داعيا إلى ضرورة العمل على لم شمل المسلمين. وأشار إلى أن العالم الإسلامي يواجه اليوم تحديات تتمثل في الاقتتال المذهبي وتكريس الهوية المذهبية، بالإضافة إلى خطاب التطرف والغلو، وظاهرة الكراهية المتمثلة في الإسلاموفوبيا، مشددا على أن هذه التحديات تتطلب وقفة موحدة بين المسلمين جميعا. واستنكر مدني أثناء لقائه النائب عن الطائفة الإيزيدية في برلمان كردستان شامو نامو، عمليات التهجير والاضطهاد التي تتعرض لها الطائفة الإيزيدية.