سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المبادرة العربية تتلقى «دعم ومباركة» السيستاني وعمرو موسى يعلن عودة بن حلي «لاستكمال التحضيرات» دعم شيعي بعد العتب الذي أبدته قيادات الطائفة على المنظمة العربية
تلقت المبادرة التي يحملها امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى امس في النجف «دعم ومباركة» ابرز مرجعيات الشيعة واكثرها نفوذا اية الله علي السيستاني، الامر الذي يمنحها الزخم المطلوب بعد «العتب» الذي ابدته قيادات الطائفة على المنظمة العربية. وفي ختام اول لقاء يعقد بين امين عام للجامعة العربية ومرجع شيعي ديني، قال موسى ان المرجع الابرز لدى الشيعة اية الله علي السيستاني «يدعم ويبارك» المبادرة العربية الهادفة الى تحقيق «الوفاق الوطني» في العراق. وعقد اللقاء في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد). واضاف الامين العام انه «لقاء كريم ومبارك تلقيت خلاله مباركة ودعم السيستاني وهذا امر يبعث على السرور». وتابع «تحدثنا في البعد العربي للعراق ووحدته وكافة الامور السلبية الموجودة على الساحة العراقية وكيفية التوصل الى حلول». واوضح ان «المحاور التي تحدثنا عنها مع السيستاني تتعلق بالدور العربي في العراق وتحريك الامور من منطلق هذا الدور والعمل على وحدة العراق واستقلاله ومباركة الدور العربي من قبل سماحته». واوضح موسى «اتفقنا على عودة السفير احمد بن حلي (مساعد الامين العام للشؤون العربية) الى بغداد مرة اخرى لاستكمال التحضيرات» في اطار المبادرة العربية. وبعد ظهر امس وصل الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى اربيل حيث سيلتقي الرئيس جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني. وكان طالباني وبارزاني في طليعة مستقبلي موسى في مطار اربيل قبل ان يتوجه الجميع الى مقر الحكومة المحلية لاجراء محادثات. ويرافق وزير الخارجية هوشيار زيباري الامين العام للجامعة. وكان مسؤول حزبي كردي اكد ان «الاكراد سيعملون على طمأنة موسى بانهم حريصون على الاخوة العربية الكردية وعلى بقاء العراق عضوا فاعلا في جامعة الدول العربية». واكد فاضل ميراني من الحزب الديموقراطي الكردستاني ان «الاكراد لن يكونوا سببا رئيسيا في عزل العراق عن محيطه العربي».