كشف عضو الكتلة العونية النائب سليم سلهب، أن ورقة تفاهم ستوقع بين التيار الحر والقوات اللبنانية، رغم وجود اختلاف على بعض النقاط واتفاق على البعض الآخر. وأضاف في تصريح أمس، أن توقيت اللقاء بين رئيس التكتل النائب ميشال عون ورئيس القوات سمير جعجع يعود لهما، إذ أنه لا يوجد توقيت محدد لعقده بسبب وضعهما الأمني، والحوارات الجارية حول ورقة التفاهم التي ستوقع بين الفريقين. وأفاد أنه لا توجد معوقات في ورقة التفاهم فالحديث جدي والحوار إيجابي. وعلى صعيد آخر، عبر قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أمس، عن امتعاضه واستغرابه من بث أنباء خاطئة حول الهبة السعودية، مؤكدا أن الهبتين السعوديتين تسيران بخطوات جدية على الطريق الصحيح، وأن الأسلحة التي سيتم تسلمها بموجب هاتين الهبتين حديثة. وقال: «لم نستلم بعد أي شحنة عتاد أو سلاح من تلك الممولة بأموال الهبتين حتى يقال إنها تحتوي أسلحة قديمة»، مؤكدا أن ما قيل في هذا المجال غير صحيح على الإطلاق. وأضاف أن الاتفاقيات التي يتم إعدادها لتسليح الجيش بقيمة 500 مليون دولار من أصل هبة المليار دولار للقوى العسكرية والأمنية تسير في الطريق الصحيح، وكذلك الأمر بالنسبة لهبة الثلاثة مليارات دولار المقدمة لتزويد الجيش بأسلحة فرنسية. من جهة ثانية، أكدت مصادر أمنية لبنانية ل(عكاظ) أن الموقفين السعوديين في سجن رومية لم يتعرضوا لأي أذى خلال العملية التي نفذتها القوى الأمنية قبل أيام، وقالت إنه جرى نقلهم إلى زنزانة أخرى في حالة سليمة. وأفادت المحامية اللبنانية مهى فتحة وكيلة الدفاع عن الموقوفين الخمسة على خلفية ملف نهر البارد ل(عكاظ) أمس، أن السعوديين كانوا متواجدين داخل المبنى (ب) في سجن رومية حين تمت عملية الاقتحام وأنها لم تتمكن من التواصل معهم، بعد صدور قرار وزارة الداخلية بمنع التواصل بين الموقوفين ووكلاء الدفاع لحين صدور قرار جديد يسمح بذلك. وقالت المحامية إن الاطمئنان الوحيد الذي حصلنا عليه كان من وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي أكد أن العملية كانت نظيفة وبدون إصابات.