أكد عضو الائتلاف الوطني السوري سداد العقاد في تصريح ل«عكاظ»، أن اجتماع القاهرة المرتقب هدفه فتح دائرة التشاور بين قوى المعارضة حيث سيجتمع أعضاء من الائتلاف بأطراف معارضة غير منضوية ضمن الائتلاف وذلك من أجل الخروج برؤية واحدة حيال التعامل مع الأزمة السورية. وقال العقاد في معرض رده على سؤال حول مطلب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بضرورة حضور الأسد طاولة المفاوضات رغم فقدانه للشرعية، إن الائتلاف يرفض أي مشاركة للأسد في أي اجتماع ما عدا المفاوضات التي سيتم فيها نقل السلطة، بحسب مقررات بيان جنيف1. وتابع قائلا: أي تواجد للأسد أو أركان نظامه في أي مفاوضات مقبلة لغير تنفيذ مقررات جنيف هي مضعية للوقت أولا، وغير مقبولة والمعارضة السورية لن تجلس على أي طاولة مع الأسد للتفاوض على أي نقاط جديدة. وعن موعد اجتماع القاهرة، قال: بالرغم من تحديده يومي 21 و22 يناير الجاري، إلا أن متغيرات يبدو ستطرأ على موعد الاجتماع بسبب غياب الرؤية الواضحة التي يجب أن يخرج بها المجتمعون.