قصيدة : هذي الأنثى هذي الأنثى تحلم بزمان، كالطيف يحوي مهد طفولتها ويهيم بفيض حكايتها! *** هذي الأنثى تطلب، لا أكثر لا أكثر أن يرحم هذا العالم فجر إرادتها ويخط على رمل الآفاق درب سعادتها *** هذي الأنثى تتمنى أن يهبط رمز مثل جواد الواحات، يكتشف كنوز أنوثتها ويجن بعطر براءتها ويجوب، يجوب، يجوب بطوق فراستها ثم يتوج مختارا هذا الميزان بحضرتها كي تنشر بين الناس وبالإحساس قانون عدالتها وبيان ولايتها وبياض نوايا دولتها، كي تصبح كل بلاد الدنيا عندئذ خارطة طريق سلمية تنتهج سياسة سيرتها وتفيق على مجد، كالشمس صنعته بثورة حكمتها! قصيدة : أنا الأنثى ومن آفاق رحمته هبطت هنا وأشرقت وكان العشق عنواني *** أنا الأنثى التي وهبت لهذا الدرب سر حكايتي وبيان إيماني يقيني، كالمدى وصمود أغصاني وهذا الضلع يشهد أنني الأم وأن أباكم الجاني على جسدي وأن الحزن كان الشاهد الثاني *** فيا أبنائي الآتين من أطلال أحضاني تفانوا في محبتكم وذوبوا بالدم الحاني وكونوا كيفما شئتم وشاء لكم بريق غدي وإيقاعات وجداني!! *** قصيدة: تدفقي.. لا تيأسي من حبه ولا الهوى تفارقي فقد أثار طيفك سماء قلب العاشق وقد أفاق ليلك على الصباح المورق وقد غزا لقاؤك مدى مداه المرهق وقد رأى حنانك كل المنى الممزق في مقلتيه، في يديه، في مراده الشقي فغازليه، غازلي كيانه وحدقي بحاله الذي غدا بك كما المراهق كما الحصان إن مضى على اشتعال المفرق فكلليه بالهوى وباليدين عانقي وبالقصيد دوخيه، دوخي.. لا تشفقي وذوبيه في بحار المغرمين واغرقي وغامري في حبه، في ليله المؤرق وبادري بالخوض في طريقه المحرق وأججي بركانه بعنفوانك النقي فإنه كما ترين راهب الحس التقي والحب حرب للغوى الذي نذم، نتقي والحب مأوى للبقاء في الزمان المشرق والحب ميزان به تزيني، لا تقلقي لا تحزني، لا تفزعي، وبالغرام حققي مرامك، وراقصي مرامه ورافقي وحرري أسواره وكالمدى تدفقي وبالمداد دوني الهيام ثم وثقي وأرفقي بداية العشق النبيل أرفقي كي تنعمي عند الختام بالهوى الموفق