اعتبر عدد من أهالي نجران، تصرف أمانة المنطقة بزرع أشجار النخيل في الجزر الوسطية للشوارع الرئيسية بالمنطقة، سببا في حجب رؤية قائدي المركبات، وقد يتسبب في حوادث مرورية لا سمح الله، وبخاصة على الطريق المزدوج الرابط بين طريق الملك عبدالله وطريق الأمير سلطان والذي يعد من الطرق الهامة المؤدية إلى المدينة الطبية بحي الشرفة، ويخدم سكان أحياء الشرفة ورجلاء والفواز. وانتقد عدد من سالكي الطريق تحويل الأمانة الجزيرة الوسطية إلى غابة تكتظ بالنخيل الذي يحجب الرؤية عن التقاطعات والمنعطفات، وتسبب في حوادث مرورية. وكشفت جولة «عكاظ» الميدانية عن وجود أشياب المياه وآبار الشرب على جانبي الطريق، مما يشكل عامل جذب أدى إلى تكاثر الشاحنات وصهاريج المياه التي لا تلتزم بالتعليمات المرورية، حيث تقف في كثير من الأحيان في وسط الطريق قي محاولة لتحويل مسارها للجهة الأخرى، وكانت هذه الصهاريج تشاهد من قبل عابري الطريق عن بعد، إلا أن أشجار نخيل الزينة ساهمت سلبا في حجب الرؤية. وطالب عدد من سالكي الطريق، أمانة منطقة نجران بإعادة النظر في زرع النخيل وسط الطرق الرئيسية، واستبدالها بأشجار زينة مناسبة، مع تحديد التقاطعات والمنعطفات، والاعتماد على طرق الري الحديثة في سقيا هذه الأشجار بدلا من الاستعانة بالصهاريج وبطرق بدائية تسببت أيضا في حالة من الرعب في نفوس عابري الطريق الذين يفاجأون بوجودها دون الأخذ في الاعتبار وسائل السلامة.