رفع مجموعة من سكان ظلم شكوى جماعية لبلدية المويه، يطالبون فيها بإعادة افتتاح تقاطع يقع على المدخل الشرقي على طريق ظلم عفيف، وتقصيف الأشجار باعتبارها تتسبب في حجب الرؤية، وتهدد حياة سكان المنطقة والمسافرين، خصوصا مع بدء إجازة الصيف واقتراب موسم العمرة والعيد. وأكد ل«عكاظ» مصدر في بلدية المويه، استقبال مطالبات أهالي ظلم، وأنه سيتم النظر فيها ودراستها واتخاذ اللازم حيالها، مشيرا إلى أن عملية إغلاق التقاطع الشرقي في مركز ظلم كان بناء على توصيات لجنة السلامة المرورية. إلى ذلك، أوضح الأهالي أن إغلاق التقاطع أجبرهم على عكس الطريق السريع المزدحم بمئات السيارات يوميا، وبما ينذر بوقوع حوادث مرورية، وطالبوا في تنفيذ توصيات لجنة السلامة المرورية، التي أوصت بوضع إشارات ضوئية ومطبات أمشاط، وإزالة المجسم الجمالي لتنظيم حركة السير، وفرض التهدئة على العابرين تجنبا للحوادث التي يشهدها التقاطع، وبينوا أن توصيات اللجنة واضحة ولا جدال فيها إلا أن التنفيذ لا يزال غائبا في وضع يثير الاستغراب على حد قولهم. وأشاروا، إلى أن الأشجار على طريق ظلم الرئيسي أصبحت تحجب الرؤية، وتهدد بحوادث مرورية هي الأخرى، إضافة إلى منظرها الذي يشوه جمال المنطقة ويبرز إهمالها في أعين المصطافين والمعتمرين والمسافرين خلال عبورهم لمحافظة ظلم، التي تربط المنطقة الشرقية، الوسطى، والقصيم بالمناطق الغربية والجنوبية.