أجمع عدد من أهالي مدينة بريدة أن شوارع المدينة تعاني من سوء التخطيط وانعدام وسائل السلامة المرورية، خاصة اللوحات الإرشادية، فضلا أن عيون القطط غير موجودة البتة في معظم الشوارع، موضحين أن عيون القطط تتركز فوائدها في تحديد مسارات الشوارع خاصة في الليل وعند المنعطفات التي لا تحتوي على إنارة. وأضافوا أن غياب هذه الوسائل يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث، كون قائد المركبة أو سالك الطريق لا يعرف إلى أي مسار يتجه. «عكاظ» رصدت في سيناريو سريع عددا من شوارع مدينة بريدة التي تعاني من غياب التخطيط ووسائل السلامة والإرشادات، بعضها طرق قديمة واخرى جديدة ما تزال بدون هذه الوسائل. وفي موازاة ذلك أوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد أن الأمانة أخضعت عدداً من الطرق الرئيسية والتقاطعات بمدينة بريدة إلى عمليات تأهيل شاملة للجوانب الفنية والسلامة المرورية وفق خطة عمل محددة وبين المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم أن إدراته أنهت مؤخراً تأهيل مجموعة من الطرق الهامة أبرزها طريق علي بن أبي طالب، طريق أبو بكر الصديق ، طريق علي بن أبي طالب، طريق عثمان بن عفان، طريق القناة، شارع العجيبة، شارع جنوب المرور، جزء من طريق الأمير سلطان، وميدان النخيل. وتابع المحيميد أن عمليات التأهيل مستمرة وستشمل عدداً من الطرق الرئيسية التي يجري العمل على سفلتتها أو إعادة تأهيلها ، لافتا إلى أن عمليات التأهيل شملت تحديد مسارات السيارات والمواقف الجانبية، و تحديد مسارات المشاة في التقاطعات بعيون القطط ، و تحديد خطوط التوقف قبل خطوط المشاة لمنع الوقوف العشوائي، وحل خطورة بعض المنحنيات التي تسبب في وقوع الحوادث مثل منحنى طريق القناة ، منحنى طريق عثمان بن عفان وذلك بوضع منحنى له قطر مناسب للسرعة. عمليات تخطيط واستطرد المحيميد أن هذه الآليات أثبتت جدواها المتميزة في الحد من الحوادث المرورية ، موضحا أن بعض الطرق مدرجة لإعادة السفلتة، وان أعمال تخطيطها ستكون بطبيعة الحال بعد الانتهاء من مشاريع السفلتة، كما أن بعض المشاريع جاهزة للتنفيذ ومدرجة ضمن البرنامج الزمني المحدد. وحول تقطاع طريق أبو بكر مع طريق علي بن أبي طالب قال: نظرا لوجود مشروع لإلغاء الدوار القائم حالياً و الذي من المتوقع أن تبدأ إزالته قريبا فإن عمليات التخطيط للتقاطع سوف تتم بعد الانتهاء من أعمال الإزالة و تحويل الدوار إلى تقاطع.