بدأ الكونغرس الأمريكي الجديد أمس بعد هزيمة الديموقراطيين في انتخابات نوفمبر، ليعود مجددا إلى سيطرة الجمهوريين الذين سيقودون من مقاعده المقاومة ضد باراك أوباما وعلى جدول أعمالهم إصلاحات وقوانين للتصدي لقرارات الرئيس الأمريكي. ودشن الكونغرس دورته ال114 بأكبر غالبية جمهورية في مجلس النواب منذ 1930، وبأول غالبية جمهورية في مجلس الشيوخ منذ عهد الرئيس السابق جورج بوش. وبحسب المصادر، فإن محاولة من الكونغرس للتصويت على عقوبات احترازية ضد إيران قبل انتهاء المفاوضات الدولية حول الملف النووي الإيراني، قد تصطدم هي أيضا بفيتو رئاسي. وأشارت المصادر إلى أن المناقشات حول الملف النووي الإيراني ستتصدر المناقشات داخل أروقة الكونغرس الذي من المتوقع أن يعارض سياسات أوباما في فتح الحوار مع طهران حول الملف النووي الإيراني. وتعتبر الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي ملفا آخر يعتزم الكونغرس التدخل فيه غير أنه لم يتوصل حتى الآن إلى إجماع حول حدود الالتزام العسكري الأمريكي في العراق وسوريا، ما يترك لباراك أوباما حرية التصرف.