أكد رئيس بلدية محايل حمد بن هادي آل درهم أن البلدية تحرص على التوسع في إنشاء الحدائق والاعتناء بالمواقع السياحية في محايل، باعتبارها تعتبر عروس تهامة عسير ومشتاها الأول ووجهتها السياحية على مستوى المنطقة الجنوبية، وذلك من خلال اعتماد مشروع سياحي وترفيهي كبير في المحافظة، والمتمثل في إنشاء حديقة سياحية كبيرة بتكلفة تبلغ 40 مليون ريال. بالإضافة إلى حديقة في وسط حي الضرس بتكلفة بلغت مليوني ريال وحديقة خميس مطير بتكلفة تبلغ 3 ملايين، ويجري العمل حاليا في حديقة شمال مبنى البلدية الجديد واستكمال حدائق طريق المقاعد والجزء الشرقي لحديقة الحيلة القديمة بعمل ممرات ونوافير ومواقف بتكلفة بلغت 10 ملايين ريال. وأشار إلى أن خطة المشاريع التطويرية والسياحية والخدمية المعتمدة في المحافظة بلغت قيمتها نحو 444 مليون ريال، مؤكدا أن هذه المشاريع معتمدة من ميزانية السنة المالية الحالية وأنجز بعضها وبعضها الآخر تم الشروع فيه، وأخرى في طور الترسية. وألمح إلى أن أعلى مدة لتنفيذ بعض المشاريع لا تتجاوز السنتين خاصة المشاريع الكبيرة التي تحتاج لوقت أطول كازدواجية الطرق والكباري والإزالة للمواقع التي نزعت ملكيتها ومشاريع درء مخاطر السيول. وقال: البلدية لم ولن تميز مكانا عن آخر في تقديم الخدمة التي وصلت وستصل لكل حي وقرية وهجرة تقع في نطاقها، ومن حق كل مواطن في المحافظة التمتع بالخدمات البلدية بالشكل المطلوب والمرضي. وبين آل درهم أن البلدية تعي ما تتمتع به المحافظة من إقبال وكثافة الزوار خاصة في موسم الشتاء لمقوماتها السياحية، فقد قدمت الكثير من التسهيلات في سبيل استقطاب الشركات الكبيرة التجارية والسياحية للاستثمار فيها، مقدما شكره لرئيس وأعضاء المجلس البلدي ومنسوبي البلدية على ما يقومون به من جهد في سبيل نجاح مشاريع البلدية. وعن مشاريع درء أخطار السيول، قال: «تم اعتماد مشروع درء أخطار السيول بمبلغ يفوق 76 مليون ريال، إذ ستتم إزالة العبارة التي تقع على وادي (دغبج) - شارع الملك عبدالله حاليا - لصغر حجمها وعمل عبارة جديدة بعرض 30 مترا وطول 500 متر تمتد من مصلى العيد القديم إلى خلف سوق الجوالات الحالي باتجاه الوادي، ومشروع آخر في وادي تية من مدخل حي الدف على طريق أبها باتجاه الوادي، بالإضافة إلى مشروعين يجري العمل فيهما حاليا الأول على الحزام الدائري المحاذي لحي النزهة، والآخر عمل حماية لطول جانبي طريق الحيلة». وعن مشروع التطوير وفك الاختناقات داخل المحافظة، أوضح أن هذا المشروع بلغت تكلفته أكثر من 46 مليونا، إذ يجري العمل فيه على مرحلتين: الأولى توحيد مسارات الدخول باتجاه وسط البلد والخروج منه ودراسة للمواقع التي تحتاج إلى إزالة وتم الانتهاء منها، والثانية تمثلت في عملية التطوير والتحسين التي يجري العمل فيها حاليا في الطرق الرئيسية داخل المدينة بعملية الرصف وتحديد المواقف ب«الإنترلوك» وأعمدة الإنارة الديكورية والمجسمات الجمالية وطبقة ثانية إسفلتية. وشدد رئيس بلدية محايل آل درهم على أن التطوير سيطال وسط السوق الشعبي الذي بدأ العمل في إعادة تأهيل وتطوير شوارعه بالكامل وخاصة المنطقة المحيطة بالمبنى الجديد للسوق الشعبي. وأشار إلى أنه سيتم نقل سوق الجوالات إلى موقعه الجديد على طريق الشعبين مقابل نادي الشهيد الرياضي الذي يجري العمل في مرحلته الأولى حاليا ب86 محلا ونقطة بيع بتكلفة بلغت 8 ملايين ريال على مساحة 2000 متر مسطح ومدته سنتان، وهو عبارة عن سوق متكامل بجميع الخدمات بالإضافة إلى إحاطته بحديقة ومسطحات خضراء مكتملة المرافق. وعن سوق المواشي بمحايل، أشار آل درهم إلى أنه خصص له مشروع في موقعه الجديد على طريق بحر أبو سكينة بالقرب من سوق الأعلاف وسيشرع في مرحلته الأولى ب5 ملايين ريال، ويشتمل على حظائر ومظلات ومنطقة بيع حرة وموقف سيارات ومرافق عامة وسكن للعمال بالإضافة إلى إنشاء مسلخ نموذجي بجواره بمليوني ريال، ومشاريع تسوير مقابر ب4 ملايين ريال. وعن مشاريع السفلتة والإنارة وازدواجية الطرق، قال آل درهم: اعتمد لها 110 ملايين ريال، وتشمل تطوير مخططات الحيلة والحشف والضرس بعملية السفلتة والإنارة والرصف واستكمال ازدواجية طريق جدة حتى آخر الحدود البلدية للمحافظة، وطريق رجال ألمع إلى كوبري قضا، وازدواج طريق المقاعد من مدخل الحيلة حتى مثلث الدف، وازدواج 3 كليومترات لمدخل الطحاحين. وأضاف: «أن البلدية تنفيذا لخططها لخدمة الأحياء لم يقتصر ذلك على الأعمال الخدمية فقط كالسفلتة والإنارة والحدائق بل تعدى ذلك إلى توفير مواقع تخدم أبناء الأحياء، حيث سيتم إنشاء مراكز للأحياء متكاملة المرافق»، مشيرا إلى أنه اعتمد منها مركزان في وسط البلد وحي الضرس بتكلفة بلغت 3 ملايين ريال.