(عنيزة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تحول تجمعات الشباب المفحطين على الطريق الممتد من مقر الكلية التقنية الجديد في عنيزة والقريب من سوق الماشية، دون إنسيابية في الحركة المرورية، مما يعطل حركة السير يوميا. ويشهد الطريق المعروف بطريق الضلعة والمتفرع من الدائري الجنوبي، زحاما كبيرا، رغم جودة سفلتته، وخلوه من العيوب الإنشائية، لكن تجمهر الشباب وسيرهم في مواكب جماعية بطيئة يمنع أي حركة اعتيادية على الطريق، والأدهي والأمر أنهم يمارسون أحيانا التفحيط مما يعني أن العبور على الطريق محفوف بالمخاطر. يقول عبدالعزيز العبدالكريم أنه حينما يتجه لمزرعته ويستفيد من هذا الطريق يجد زحاما ومواكب تعطل الحركة ويسبب هذا التجمهر المزيد من الخطر على المارة علاوة على ما يشوب هذا التجمهر على الشباب من مفاسد لا تحمد عقباها. ويؤكد سعود النويصر، أن هناك فئات من الشباب ليسوا من محافظة واحدة ولكنهم يأتون من محافظاتالقصيم وكأنهم يتفقون على موعد واحد خلال أيام الإجازات الأسبوعية ليلتي الجمعة والسبت، وفئات من هؤلاء المتجمهرين يأتون للمشاهدة على تلك الممارسات والسلوكيات الخاطئة، مطالبا أن تطال العقوبات أولئك الذين يقفون للفرجة أيضا حتى لا يجد الممارسون لتلك الأخطاء جمهورا يساندهم فهذا الجمهور عامل رئيسي مساند لعملية التجمعات والسلوكيات الخاطئة. ويناشد أبوصالح الأجهزة المرورية والأمنية السعي للقضاء على تلك الظواهر المشينة التي عطلت مصالح المزارعين والعامة في تلك المواقع، وأصبح من يسلك الطريق ساعة التجمهرات يقلق على نفسه وأبنائه وأسرته أن يتعرضوا لأي مشكلة، مشيرا إلى أنه يجب التصدي ومواجهة تلك التصرفات الرعناء التي يقوم بها البعض من الشباب. وأشار ياسر الأحمدي أخصائي علم النفس، إلى أن مثل هذه التجمعات تحتاج إلى تعاون أولياء أمور الشباب والتعامل مع هذه الفئة بشيء من الجدية وعدم التراخي أو التهاون فيها لأن هؤلاء الشباب لديهم شعور بالفراغ ومن هنا فإن تدخل الآباء مع الأجهزة المعنية وتعاونهم الجاد يقضي على مثل هذه المشكلات. وفيما تواصلت «عكاظ» مع الأجهزة الأمنية والمرورية، أوضحت مصادر مختصة أن الواقع على هذا الطريق تحت مجهر المتابعة الأمنية والمرورية، وأن المشكلة سيتم القضاء عليها بشكل جذري، حيث إن هناك عقوبات رادعة ستطال كل من يخطئ بحق السالكين أو تعطيل حركة السير أو من يتجاوز حدود الأدب من خلال سلوكيات مرفوضة، وأن هناك قوائم من السيارات تم رصدها لتطبيق عقوبات عليها.