أمد الله الدكتور حسن محمد باجودة أستاذ الدراسات القرآنية البيانية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة بنشاط مكنه من إصدار مجموعة من المؤلفات التي تنوعت موضوعاتها وتفضل بإهدائي مجموعة منها. واليوم، أبدأ باستعراض المؤلفات التي تتعلق بسور القرآن الكريم، والأول منها هو (تأملات في سورة محمد صلى الله عليه وسلم)، وفيها يقول في المقدمة: «وخصائص هذه السورة الكريمة أسلوبيا بحيث يبدو تناسق الشكل مع المضمون بدرجة عجيبة لا توجد في غير القرآن الكريم». والكتاب الثاني بعنوان (تأملات في سورة الفرقان). أما الكتاب الثالث فعنوانه (تأملات في سورة يس)، ويقول في مقدمتها: إنها لقبت بقلب القرآن الكريم، وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في القرآن سورة يشفع قارئها ويغفر لمستمعها ألا وهي سورة يس». والكتاب الرابع بعنوان (لمحات في إعجاز سورة الأحزاب).. وهي السورة التي فصلت بعض خصال المنافقين. وعنوان الكتاب الخامس (تأملات في سورة النازعات)، وكما قال المؤلف: فإن المحور الذي تدور حوله السورة الكريمة هو قضية البعث بعد الموت. كما جاء ضمن الكتب التي تفضل بإهدائي إياها الدكتور حسن محمد باجودة الجزء الحادي والعشرون، والجزء الثاني والعشرون، والجزء الخامس والعشرون من كتابه: التفسير البسيط للقرآن الكريم إعداد د. حسن محمد باجودة أستاذ الدراسات القرآنية البيانية جامعة أم القرى بمكة المكرمة وقد صدر هذا المؤلف عن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. والواقع أن ما احتوت عليه هذه الكتب إنما هو تفسير منتقى من مختلف المراجع، وقد ضمنه اجتهاده فيما قيل بتفسير سور القرآن، فجزاه الله بالخير وأثابه على ما عمل والشكر له على إهدائه الكريم. السطر الأخير: قال تعالى: (وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين).