زياد عيتاني، راوية حشمي (بيروت) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ كشف نائب رئيس تيار المستقبل الوزير أنطوان أندراوس ل«عكاظ»، أن الجلسة الأولى التي عقدت بين تيار المستقبل وحزب الله أرادها راعي الحوار الرئيس نبيه بري أن تكون جلسة كسر للجليد بين الطرفين وجردة لكامل البنود التي سيتناولها الحوار في جلساته المستقبلية. وأضاف أندراوس: إن الحوار الذي انطلق بين المستقبل وحزب الله لن يتوقف طالما أن لبنان بحاجة له ولا مواعيد معلنة للجلسات المقبلة لأسباب أمنية، مشيرا إلى أن الشعب اللبناني سيشعر بالطمأنيننة والأمان عندما يرى أكبر حزبين يتحاوران لأن الحوار سينعكس إيجابيا على إنعاش الاقتصاد وإرساء الأمن. وتابع أندراوس قائلا: إن موضوع رئاسة الجمهورية لن يبحث بالعمق في الحوار لأن تيار المستقبل وحزب الله حريصان على حصول توافق مسيحي على الرئاسة أولا. وزاد: نحن ننتظر اللقاء المرتقب بين الدكتور سمير جعجع والعماد ميشال عون لكي يبنى على الشيء مقتضاه. بالمقابل، كشفت مصادر مطلعة ل«عكاظ»، أن الاجتماع الأول بين تيار المستقبل وحزب الله تم فيه استعراض جدول الأعمال واتفق على أن تكون الأولوية في البحث خلال الجلسات المقبلة لتنفيس الاحتقان السياسي ووضع خطة عملية لتحقيق ذلك تشمل الإعلام والتصريحات السياسية من التيارات في الجانبين. وأضافت المصادر، أنه فيما البند الثاني الذي سيتم بحثه هو كيفية دعم الجيش اللبناني في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب وتحصين الساحة الداخلية في هذه المواجهة. بالمقابل، طالب البطريك الماروني بشارة الراعي وفي رسالة وجهها إلى اللبنانيين أمس بالعمل على الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، وقال: المذكرة الوطنية التي أصدرناها ترسم خارطة الطريق لإخراج لبنان من أزمته السياسية، إذ إن لبنان يحتاج إلى رجال سياسة مؤهلين ثقافيا وسياسيا وأخلاقيا جديرين بممارسة فن السياسة بحيث تتوفر للجميع شروط الحياة الكريمة، رجال سياسة يكون ولائهم الأول والأخير للبنان. ودعا لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد والتزام رجال السياسة بالمبادئ الوطنية، والاستقرار في لبنان والسلام في سوريا والعراق.