? زياد عيتاني، راوية حشمي (بيروت)، بارعة فارس (بيروت) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تمنى سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان علي عواض عسيري أمس، أن يكون عام 2015 منطلقا للحوار والاستقرار في لبنان. وقال في كلمة إلى اللبنانيين بمناسبة قرب العام الميلادي الجديد «نتمنى أن يكون فأل خير على لبنان وأن تحمل السنة الجديدة الأمل والمحبة والسلام والازدهار لينعم لبنان وشعبه بالاستقرار والرخاء». وقال عسيري: إن لبنان العزيز يستحق من أبنائه ومن محبيه بذل كل جهد ممكن في سبيل أن يستقر ويزدهر ويعود إلى تألقه وحضوره المتميز في المنطقة، مضيفا: كلنا أمل أن تشهد المرحلة المقبلة خطوات إيجابية للبنان نتيجة تفاعل النوايا الطيبة والحراك السياسي الذي يقوم به أطراف كثر لنستقبل عاما جديدا يكون منطلقا للحوار البناء وتضافر الجهود وتعزيز الوحدة الوطنية والسير قدما بلبنان نحو المراتب التي يستحقها. من جهة أخرى، ينطلق الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله اليوم الثلاثاء، تأكيدا لما سبق وأعلنته «عكاظ» قبل أسابيع. الجلسة الأولى للحوار التي يستضيفها رئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر عين التينة، لن تكون طويلة بل مدخلا للحوار الجدي الذي يستأنف في جلسته الثانية في الأيام الأولى من 2015م. وقال عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي ل«عكاظ» أمس، إن الجلسة الأولى لن تدخل في عمق أجندة الحوار وستكون جلسة جس نبض. وأضاف أن تيار المستقبل سيتمثل بوزير الداخلية نهاد المشنوق، رئيس لجنة الدفاع البرلمانية النائب سمير الجسر، ونادر الحريري مدير مكتب سعد الحريري. واعتبر أن مهمة الحوار الأولى تخفيف الاحتقان في المناطق المختلطة طائفية لا سيما البقاع التي تشهد توترا كبيرا يهدد بانفلات الوضع إن لم يكن هناك تنفيس لهذا الاحتقان. وكشف النائب عمار حوري ل«عكاظ»، احتمال حدوث تعديل على وفد المستقبل، لافتا إلى أن هدف التيار إحداث خرق بموضوع رئاسة الجمهورية وتخفيف الاحتقان. وأوضح أن المستقبل مستمر على ثوابته برفض تدخل حزب الله في الصراع السوري ورفضه التعاطي مع المحكمة الدولية. وأعرب عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني، عن أمله أن يتم التوافق على رئيس للجمهورية، مؤكدا أنه لا يجوز تعطيل قانون الانتخاب.