(الرياض) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد عدد من المدربين الوطنيين والمحللين الرياضيين على انحصار المنافسة لتحقيق بطولة الدوري على فرق النصر والأهلي والشباب والهلال وإن ذهبت توقعات بعضهم بأن مواجهات الدور الثاني ستحرك الكراسي بينهم، خاصة في ظل قدوم فترة الانتقالات الشتوية وفترة التوقف القادمة التي ستحسن مستويات بعض الفرق ومنها فرق الوسط والباحثة عن الهرب من مناطق الخطر والتي سيكون لها دور مهم في تحديد هوية الفريق البطل، الذي شدد ضيوف (عكاظ) على ضرورة أن تتوافر لديه دكة بدلاء على مستوى عال واستقرار إداري وفني. غراب: الوقت مبكر بداية يرى المدرب الوطني عبدالله غراب أن الوقت لا يزال مبكرا في تحديد بطل المسابقة مهما كان الفارق النقطي بين الفرق، مرجعا ذلك إلى بقاء دور كامل قد يرفع فرقا ويسقط أخرى وإن كانت المنافسة الحقيقية قد انحصرت في أربع فرق وهي النصر والأهلي والشباب والهلال، مستبعدا في الوقت ذاته دخول الاتحاد طرفا في المنافسة لفقده عددا من النقاط، يضاف لذلك قلة خبرة لاعبيه وعدم وصول مدربه الروماني بيتوركا للتشكيل المثالي ومعاناة الفريق من غياب منهي الهجمة في ظل بعد مختار فلاتة عن مستواه. الشريدة: فرصة تحسين من جهته يؤكد المحلل والناقد الرياضي عبدالله الشريدة ان هناك متسعا من الوقت أمام الفرق لتحسين أوضاعها، لذا لا يستطيع أحد ان يجزم بتحديد فرق معينة برغم نيل فرق النصر والأهلي والشباب لنقاط تؤهلهم للدخول الفعلي لأجواء المنافسة، وذكر أن فريق الأهلي هو الأقرب لتحقيق بطولة الدوري، مشددا على دور أندية الوسط في لعب دور هام في تحديد هوية الفريق البطل. العنزي: المنافسة محصورة بينما يؤكد المدرب الوطني نايف العنزي ان المنافسة انحصرت في فرق النصر والأهلي والشباب والهلال وقال: ستدور بينها لعبة الكراسي الموسيقية التي تقدم فريقا وتؤخر آخر بحسب نتائجه القادمة وإن كان فريق الأهلي الذي ظهر بشكل مختلف هذا الموسم هو الأقرب لتحقيق اللقب، أما بقية الفرق فهي بعيدة عن المنافسة ويبقى طموح بعضها بمراكز الوسط والأخرى بالهرب من خطر الهبوط. الحنفوش: أهلي ونصر ويرى المدرب الوطني أحمد الحنفوش انحصار المنافسة في الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأوائل التي ستلعب مواجهاتها المباشرة في المرحلة القادمة دورا هاما في تحديد هوية البطل وإن كانت المعطيات تنبئ بانحصار اللقب على فريقي الأهلي والنصر قياسا بعطائهما في الفترة السابقة، مؤكدا على ان دكة البدلاء وتوفر الاستقرار الفني والإداري هما اللذان سيفصلان بينهما في تحديد هوية البطل. ويرى المدرب الوطني يوسف الغدير أنه من المبكر ان نحصر المنافسة في فرق محددة، فهناك دور كامل ستحمل مواجهاته الكثير من المفارقات، خاصة في ظل قدوم فترة الانتقالات الشتوية واصطدام فرق المقدمة ببعضها وبالفرق المتأخرة التي ستكون لها كلمة في تحديد هوية البطل. من جانبه يرى المدرب الوطني بندر الأحمدي أن الملامح السابقة قد حددت الفرق المتنافسة على بطولة الشتاء، أما اتضاح سير البطولة بشكل كامل لفريق محدد فلا يزال الوقت مبكرا، فهناك دور كامل وفترة انتقالات شتوية وتوقف ستعيد صياغة الفرق وخططها ما سيظهر الدوري بصورة قوية ومثيرة، مؤكدا على دور فرق الوسط والمؤخرة في تحديد جهة اللقب.