? عبدالهادي الرزقي (الطائف) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن ارتفاع نسبة المتقدمين والمتقدمات على الكليّات التقنيّة للبنين والبنات خلال الفصل الأول من العام التدريبي الحالي، وهو ما اعتبرته مؤشراً يدل على ارتفاع مستوى الوعي لدى الشباب والفتيات تجاه دور التدريب التقني والمهني في سد حاجة سوق العمل السعودي من الأيدي الوطنية المدربة. وتشير الإحصاءات الصادرة عن المؤسسة إلى أن عدد المتقدمين على الكليّات التقنية للبنين للفصل التدريبي الاول بلغ (52419) وقبل منهم (16723) متقدماً، ما يعادل (31.9%) من المتقدمين، وتقدم للكليات التقنية للبنات (16038)، وقُبل منهن (1242) متقدمة، ما نسبته (7.74%) من إجمالي المتقدمات. من جانبه، كشف نائب محافظ المؤسسة للتدريب الدكتور راشد بن محمد الزهراني، عن إضافة 16 فرعا جديدا للكليات التقنية، يجري حاليا التحضير لتشغيلها بعد أن تم الانتهاء من مشاريعها التدريبية، لتنضم إلى 14 فرعا تم تشغيلها خلال العام الماضي. وأوضح أن قبول الكليّات التابعة للمؤسسة (32%) من المتقدمين يأتي حسب الطاقة الاستيعابيّة المتاحة لعدد 35 كلية تقنية للبنين و18 كلية تقنية للبنات، مبيناً أن المؤسسة تعمل على زيادة القبول ورفع الطاقة الاستيعابية، وإتاحة الفرصة أمام كافة الراغبين في الحصول على المؤهلات التقنية، بعد توجهها نحو افتتاح فروع للكليات التقنية بالمحافظات لتقديم خدمة التدريب التقني لأبناء تلك المحافظات، والتيسير عليهم من مشقة السفر والانتقال إلى المدن الرئيسة، وكذلك الاستغلال الأمثل لمنشآت المعاهد الصناعية لتصبح تقدم برامج صناعية وتقنية، وتتيح للمتدربين إكمال المسار التدريبي من البرامج الصناعية إلى البرامج التقنية، وقد تم خلال الفصول العام التدريبي الماضي تشغيل 14 فرعا للكليات التقنية، وجار حاليا التحضير لتشغيل 16 فرعا جديدا تم الانتهاء من مشاريعها التدريبية. وتعمل المؤسسة على توظيف مدربين بتلك الفروع من مخرجات كلية إعداد المدربين بالرياض، بالإضافة إلى خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين لابتعاث المدربين التقنيين. وأشار د. الزهراني إلى أن ارتفاع نسبة القبول في الفصل التدريبي الأول من العام الحالي يؤكد بأن البيئة التدريبية في الكليّات والمعاهد التابعة للمؤسسة تُعد جاذبة لخريجي وخريجات المرحلة الثانوية الذين ازداد وعيهم وإدراكهم بمتطلبات المرحلة التنموية التي تشهدها المملكة، في ظل احتياج سوق العمل السعودي للكفاءات الوطنيّة المدربة في العديد من القطاعات الحيوية التي تشغلها عمالة وافدة، وزيادة إقبال منشآت القطاع الخاص على توظيف مخرجات المؤسسة.