(بيروت) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد خبيران ومحللان لبنانيان ل«عكاظ»، أن ما ورد على لسان المستشار الإيراني علي أكبر ولايتي يؤكد مجددا الاستراتيجية التخريبية والعدائية التي تعتمدها إيران مع جيرانها، مؤكدين أن تصريحات ولايتي تدخل سافر في الشأن اللبناني. وطالبا المجتمع الدولي بضرورة لجم التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية. وقال المحلل السياسي الدكتور ألبير خوري، إن تصريحات ولايتي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لأن إيران تسعى من سنوات لتكريس معادلة للفكر الطائفي المقيت وتخريب المنطقة وهي تدعم النظام الأسدي البربري في سوريا، وهذا يعكس مشاركتها وإجهارها في التدخلات في الشأن اليمني واللبناني والسوري والعراقي، مشيرا إلى أن ظهور قاسم سليماني الذي يعتبر رأس الفتنة الطائفية مؤخرا في العراق يعكس تكريس التدخل الإيراني في العراق حيث يريد النظام الإيراني أن يقول إنه موجود في كل المنطقة. وتابع قائلا: إن الوجود الإيراني هو في الأصل لتخريب وتدمير المنطقة وتشتيت جهودها عن القضايا المصيرية التي تواجهها وإدخالها في أتون الحرب الطائفية. من جهته، المحلل الاستراتيجي حسن شلحة، قال: إن تصريح علي أكبر ولايتي ينظر إليه من زاوية الإجهار بالتدخلات وتكريس الفكر الطائفي القميء في المنطقة والتأكيد على التدخلات العلنية لإيران في اليمن ولبنان، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة إيران على هذه التدخلات التي تعمل لتخريب اليمن ولبنان. وأضاف: إن الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة هدفها نشر الفكر الطائفي المقيت وتدمير المكتسبات العربية وعلى الدول العربية عدم السماح لإيران بالتغلغل في الشأن العربي. وزاد: إن على الأممالمتحدة وضع القيادات الإيرانية تحت المحاسبة القانونية بسبب تدخلاتهم في الشؤون العربية والخليجية.