(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ بدأت هواجس السيول تدب في نفوس سكان هدى الشام في محافظة الجموم، خوفا من اجتياح السيول لقراهم، خاصة مع بداية موسم الأمطار. وأجمع الأهالي على أنه كان لقريتهم النصيب الأكبر من أضرار السيول مؤخرا، نظرا لتعثر المشاريع وإغلاق مسارات العبارات أثناء جريان سيول أودية الحجر، الرديمة وغضار - على حد قولهم - حيث تم إغلاق طرق الحارة الجنوبية ووادي خسلف وملح واللاوي وحفيل، التي تنحدر من المرتفعات وتصب في هدى الشام. وقال حميدان محمد المعبدي إنه تضرر كثيرا من السيول التي دهمت القرية قبل أسابيع. مضيفا أن المياه تسربت إلى منزله بسبب إغلاق العبارة، حيث أفسدت المياه جميع ما بداخله. وقال: «فوجئنا بالسيل يحاصرنا في المنزل ولولا لطف الله ثم مساعدة الجيران لكان الضرر أكثر». موضحا أنه انتقل إلى محافظة الجموم خوفا من مداهمة السيول للقرية. من جهته قال محمد سعيد الصاعدي: «السيول التي داهمت القرية تسببت في إحداث الخوف في نفوس الأهالي»، مبينا أن منزله تعرض لدهم السيول التي جرفت الوثائق الرسمية وأدوات المنزل. وأضاف «لم أفكر إلا في الأسرة التي أخرجناها إلى مكان آمن بمساعدة سكان القرية»، لافتا إلى أنه شاهد بعض السكان يفرون إلى المرتفعات. وقال كل من سلطان المعبدي ومحمد المعبدي إن عددا من السكان كانوا يتحدثون عن الخوف الذي يتملكهم من تكرار المأساة وطالبوا عاجلا بضرورة إيجاد مشاريع لتصريف السيول وبتنفيذ أمر اللجنة المشكلة من الدفاع المدني والأمانة بفتح العبارة الموجودة في المشروع لتحويل منسوب المياه عن القرية.