(صنعاء) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ علمت «عكاظ» من مصادر يمنية مطلعة، أن تحالف الرئيس الأسبق علي صالح والتمرد الحوثي يخطط لاستمرار نشر الفوضى وعرقلة العملية السياسية في البلاد. وأفادت المصادر، أن المخطط الذي جرى الاتفاق عليه يقضي بنشر عناصر مؤيدة لصالح في المناطق المستهدفة من الحوثيين، على أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة ويرتكبون عمليات قتل للجنود، ما يعطي غطاء دوليا للحوثي لاجتياح تلك المناطق والسيطرة عليها. وقالت: إن هذه الخطة تستهدف المناطق الوسطى ذات الكثافة السكانية السنية الرافضة للوجود الحوثي، وإنه يجري تنفيذها حاليا في مناطق البيضاء بعد نجاحها في منطقة العدين بمحافظة إب وسط اليمن. إلى ذلك، أعلن زعماء قبائل محافظة البيضاء توحيد صفوفهم ورفضهم للوجود الحوثي تحت أي مبرر، مطالبين علي صالح والقوات الموالية له من الحرس الجمهوري المساندة للحوثيين بالكف عن ممارساتهم ودسائسهم، مؤكدين خلو مناطقهم من القاعدة. وقال عضو اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي عبدالعزيز الحميقاني أمس، «رغم وقوف أبناء البيضاء بجانب علي صالح والدفاع عنه في 2011، إلا أنه انتقم من هذه المحافظة وتحالف مع ميليشيات الحوثي وأرسلها لهدم المنازل وقتل النساء والأطفال»، متوعدا أتباع صالح والحوثي بالمواجهة. واتهم مصدر قبلي في تحالف قبائل أرحب، عناصر الحوثي وقوات الحرس وألويته المرابطة في المنطقة بالوقوف وراء تدمير عدد من المنازل والاعتداء على الأبرياء رغم الاتفاق على إنهاء المواجهات. من جهة أخرى، قتل رئيس المجلس المحلي بمديرية مجزر بمحافظة مأرب واثنان من مرافقيه، في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته أمس، كما قتل في عدن رئيس ما يسمى المجلس العسكري التابع للحوثي في حادث مروري قبل ساعات من تنصيبه، فيما نجا مدير الجمارك بمنفذ البقع في صعدة من محاولة اغتيال. يأتي ذلك في الوقت الذي شن مسلحون قبليون هجوما واسعا على مواقع للحوثيين في مناطق حمة صرار القريبة من المناسح بمديرية وولد ربيع بقيفة رداع، أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الحوثيين.