زياد عيتاني، راوية حشمي (بيروت) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت ل«عكاظ» أمس، أن الأسماء المتداولة للرئاسة خلال جولات الموفدين الدوليين، مجرد محاولات سياسية وإعلامية لاستكشاف عمق المبادرات الحاصلة أو لحرق اسم مرشح معين. واعتبرت أن الصمت هو البرنامج الأنجع لأي مرشح طامح للوصول إلى قصر بعبدا، مؤكدة أن اسم الرئيس العتيد لن يعرف إلا في الربع الساعة الأخيرة. ورأى عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب انطوان سعد في تصريح ل«عكاظ»، أن جولات الموفدين الفرنسي فرنسوا جيرو والروسي بوغدانوف اللذين غادرا بيروت، وصولا إلى زيارة نائب أمين عام الأممالمتحدة ان الياسون أمس، تؤكد أن لبنان تحت سقف الحماية الدولية، وأن اللعب باستقرار لبنان خط أحمر. ولم يستبعد أن تحرك هذه الجولات الجمود الذي يعتري ملف رئاسة الجمهورية، إلا أنه أفاد أن الموفدين الدوليين يغادرون وهم يحملون قناعة واحدة، أن أي انتخابات رئاسية لن تحصل على المدى المنظور بانتظار ما ستؤول إليه مفاوضات النووي الإيراني، والبحث عن حل للأزمة السورية. وأكد أن حزب الله لن يقدم على أي خطوة إيجابية داخلية باتجاه انتخاب رئيس بانتظار الأوامر من طهران. على صعيد آخر، أشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، إلى أن الدول المشاركة في مؤتمر النازحين في جنيف أبدت استعدادها لدعم لبنان، لكن الجميع سأل عن رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الشغور الرئاسي يعرقل منح لبنان مساعدات في ملف اللاجئين. ولفت إلى أن النزوح السوري كبد لبنان خسائر بقيمة 20 مليون دولار، كما خسر لبنان حدوده البرية و500 ألف سائح بري وتراجع النمو من 8 % إلى 1.5 %، واستهلكت البنى التحتية في لبنان خلال سنتين ما كان يفترض استهلاكه خلال 15 عاما.