قتل أكثر من عشرة يمنيين وأصيب العشرات في مواجهات اندلعت بين مسلحي الحوثي وقبائل مناوئة لهم في مديرية أرحب (20 كم شمال شرق صنعاء) على خلفية محاولة الحوثيين التوسع في مناطق تلك القبائل. وأوضحت مصادر قبلية ل«عكاظ» أن مسلحين حوثيين استحدثوا نقاطا بين مديريتي أرحب وهمدان تبعها اجتياح لبلدة بني قيدان لكن قبائل أرحب كانت لهم بالمرصاد وتصدت وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص ستة منهم حوثيون وعشرات المصابين، مبينة أن المواجهات لا تزال متقطعة ويعتمد على الهجوم الحوثي لمنطقتهم. في الوقت ذاته قتل خمسة حوثيون في هجوم لعناصر مسلحة على مواقع تابعة للمسلحين الحوثيين في أطراف مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن أمس. من جهة أخرى، علمت «عكاظ» من مصادر يمنية، أن عراقيل تواجه تمرير برنامج حكومة الكفاءات الذي عرض الأسبوع الماضي أمام البرلمان، وقالت المصادر البرلمانية: إن حكومة المهندس خالد محفوظ بحاح مستمرة في تلبية طلبات النواب، إلا أن محاولات العرقلة تبدو متعمدة. وأفاد مصدر في الحكومة ل«عكاظ»، أن هناك طلبات بتعديل بعض مواد وبنود برنامج الحكومة، التي تتجاوب من جانبها مع كافة الطلبات حتى نصل إلى نتيجة نهائية، إلا أن البعض لديه إصرار على تعطيل البرنامج وعدم تمريره. يأتي ذلك في الوقت الذي ناقش مجلس الأمن الأوضاع اليمنية، وأجرى مشاورات حول مدى التزام الأطراف السياسية بتطبيق اتفاق السلم والشراكة. وقال المبعوث الأممي جمال بنعمر، إنه عرض على مجلس الأمن تقييما شاملا لما وصلت إليه العملية الانتقالية في اليمن، ومدى التقدم المحرز على صعيد تنفيذ اتفاق السلم والشراكة. وشدد مجلس الأمن على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة كونه السبيل الوحيد للمضي قدما في العملية الانتقالية وأنه لا بديل عنه.