أكد نائب رئيس اللجنة الإعلامية بنادي مكة الثقافي الأدبي، والمستشار الإعلامي لجمعية المسرحيين السعوديين بمكة الدكتور خضر اللحياني، والأديب نبيل زارع، أن «سوق عكاظ» سيكون حاضنا للكثير من الأعمال الأدبية الشابة، خصوصا الباحثة عن الاستمرار في محفل يضم المهتمين بالأدب والشعر من داخل المملكة وخارجها، نظرا لما يحظى به من اهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، الذي لا يألو جهدا في توفير كافة الخدمات والإمكانات الكفيلة بنجاح السوق. وأوضح، أن جمهور «سوق عكاظ» يتطلع لرؤية وملامسة الجديد والمختلف، مقترحين أن يتوسع انتشار السوق على مستوى الوطن العربي لما يتمتع به من تاريخ طويل وعريق وله مدلولاته التاريخية، علاوة على تنوع الفعاليات التي ستخدم عروس المصايف في الشق الثقافي بصورة أكثر تميزا في ظل التطورات التي يشهدها السوق بشكل سنوي. من جانبه، قال نائب رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية فيصل الزهراني: «إن تأثر المجتمع بالأدب والثقافة يحتاج إلى حلقة وصل بين الثقافات داخل المملكة وخارجها، ويعتبر «سوق عكاظ» من أهمها كونه يسهم بشكل كبير في نقل الثقافات عبر الأجيال ويشكل أيضا حلقة الوصل فيما بينها»، مشيرا إلى أنه تظاهرة فكرية وثقافية اجتماعية، تفتح آفاقا جديدة للتحاور حول هموم الأمة والسياسة والأدب والفكر، والمشكلات والتحديات التي تواجه الأمة، فضلا عن أنه يربط حاضر المملكة الزاهر بماضيها العريق.