كشف مصدر خليجي ل«عكاظ»، أن القمة الخليجية التي تعقد اليوم في الدوحة، سوف تدعم مكافحة إرهاب تنظيم «داعش»، وتأييد كل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب، ودعم جهود التحالف الدولي في الحرب على التنظيمات الإرهابية. وقال المصدر: إن القمة تتجه للتوصية بمزيد من الدراسة لمشروع القوة الخليجية المشتركة، مستبعدا إقرار العملة الموحدة كونها تحتاج إلى مؤسسة نقدية موحدة. وأضاف المصدر: إن قادة دول مجلس التعاون سيطلعون على ما وصلت إليه المشاورات بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتوصيات الهيئة المتخصصة في هذا الشأن، والتعديلات المقترحة على النظام الأساسي، مفيدا أنهم سيوجهون المجلس الوزاري باستمرار المشاورات لاستكمال دراسة الموضوع. وأفاد المصدر، أن القادة سيباركون ما توصل إليه جهاز الشرطة الخليجية الموحد من توسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس لمكافحة الإرهاب، مع التأكيد على مواقف الدول الأعضاء الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف، بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته. ولفت المصدر الذي تحدث إلى «عكاظ»، إلى أن القمة ستتبنى قرارا بدعم الشعب السوري وإدانة النظام الأسدي على جرائمه، وأن القادة سيعبرون عن قلقهم بشأن الإعلان عن خطط بناء المزيد من المفاعلات النووية الإيرانية وما يمكن أن تمثله من تهديد في المنطقة. وسيجدد القادة التأكيد على أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية. ومن المتوقع أن تعتمد القمة عددا من القواعد الموحدة في مجال تكامل الأسواق المالية بالدول الأعضاء، ومتابعة تقارير الربط المائي والأمن المائي، والخطوات التي اتخذتها دول المجلس لتنفيذ السوق الخليجية المشتركة والبدء في إنشاء مشروع سكة حديد مجلس التعاون بعد استكمال التصاميم وتشغيلها في الوقت المتفق عليه في عام 2018. كما ستدعم إنشاء صندوق دعم ريادة الأعمال لمشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.