أثارت تصرفات حارس نادي الاتحاد فواز القرني حفيظة الشارع الرياضي بشكل عام والجمهور الاتحادي بشكل خاص، حيث قام بالبصق على زميله محمد قاسم في المباراة التي جمعت فريقه الاتحاد بالتعاون، التي انتهت لصالح الأخير برباعية، هذه السلوكيات التي يقوم بها القرني والتي بدأها بضربه غير المبرر للاعب النصر حسن الراهب والتي خرج على أثرها بالبطاقة الحمراء وساهم في خسارة فريقه، ثم في الإمارات مع مدرب الفريق، ويختمها بالبصق على زميلة محمد قاسم في مبارة الفريق مع التعاون ليس لها أي تبرير أبدا إلا العصبية الزائدة من قبل اللاعب وعدم وجود العقوبة من قبل إدارة النادي، والتي بكل أسف لم تعترف حتى بوجود الحادث برغم من وضوحها، حيث صرح رئيس النادي إبراهيم البلوي بأن القرني لم يبصق على زميله وأن هذه التصرفات عادية بين اللاعبين. تصرفات القرني تذكر الجمهور الرياضي باللاعب حسين عبدالغني الذي مازال برغم من أدائه الفني الراقي يختلق المشكلات داخل وخارج المستطيل الأخضر، ويسجل علامات استفهام كبيرة حول سلوكياته، والتي كان أخرها خلافه القوي مع إداري الفيصلي، الذي كاد أن يصل للعراك لولا تدخل العقلاء من لاعبي وإداريي الناديين. هذه السلوكيات تضع اللاعبين وفرقهم في وضع محرج خاصة أن فرقهم تنافس على صدارة الدوري. حادثة القرني ستكون بالتأكيد على طاولة لجنة الانضباط وسنرى ماذا سيتم بحق اللاعب في الأيام القليلة القادمة؟.