أبدى عدد كبير من مواطني ينبع ارتياحا تاما لما تقوم به إدارة القطاع الصحي في ينبع ومستشفى ينبع العام من توسعة لقسم العيادات الخارجية وتطبيق نظام إدارة الصفوف عن طريق نظام الترقيم الآلي وتقليص تباعد المواعيد، بعد أن كان المواطن يضطر للذهاب للقطاع الخاص لتباعد الموعد، في وقت أصبحت لا تتجاوز المواعيد مدة الأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. ويشير عبدالله الجهني، ويزيد أحمد، وفهد الحربي، إلى أن ما أحدثه القطاع الصحي بينبع من تطورات وتوسعة وتطبيق نظام الترقيم الإلكتروني كان محل تقدير الأهالي والمواطنين، فيما أبدى عبدالرحمن وماجد الجهني ارتياحهما للتوسعة التي شهدتها الطوارئ وفصل قسم الحوادث عن عيادات الفرز، ما أدى إلى انسياب دخول المراجعين إلى الأطباء وسرعة تقديم الخدمة الصحية بالوجه المطلوب. الجدير بالذكر أن القطاع الصحي في ينبع شهد، خلال الأشهر القليلة الماضية، تطورا بجميع الأقسام بالمستشفى من توسعة للعيادات وتوسعة الطوارئ والبدء ببناء مبنى العيادات الخارجية ومبنى الطوارئ الذي وضع حجر أساسه سمو أمير المنطقة مؤخرا، فيما أوضح مدير القطاع الصحي بالمحافظة الدكتور عطاالله الجهني أنه ومن بداية تكليفه بإدارة القطاع كان الهم الأول والهاجس الذي لا ينقطع هو خدمة المواطنين من خلال ما وفرته الدولة من خدمات بمستشفى ينبع العام وإيجاد أسرع الحلول للوضع الحالي، فبدأنا بالتخطيط لتوسعة العيادات ونظام إدارة الصفوف، ووفقنا ولله الحمد وبزمن وجيز في تنفيذ هذه الخطة بمساعدة فريق عمل بالمستشفى أشرف وتابع التنفيذ، وكذلك تم التخطيط لتوسعة الطوارئ بإيجاد حل سريع وجذري لازدحام المراجعين وإعاقة عمل الفريق الطبي أثناء إصابات الحوادث ووجود مصابين، فتم فصل عيادات الفرز عن الحوادث بمقر قريب ويؤدي الخدمة للمراجعين، كما أنه تم تقليص المواعيد لبعض التخصصات غير المتوفرة، والتي دفعت المواطن في وقت سابق للسفر إلى مستشفيات خارج المنطقة لمقابلة الطبيب، حيث تم التعاقد مع أطباء عن طريق نظام الطبيب الزائر (اللوكم). وأضاف الجهني أن المستشفى سيعمل بنظام التشغيل الذاتي، حيث يتم مراعاة توفير كافة التخصصات والتجهيزات التي يحتاجها المراجع وغير متوفرة بالمستشفى، مثمنا الدعم اللا محدود للقطاع الصحي من لدن سمو أمير المنطقة ومحافظ ينبع ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة وجميع الزملاء وفريق العمل بالقطاع الصحي.