فيما أبدى عدد من المرضى والمراجعين لمستشفيات الطائف استياءهم من تباعد المواعيد لمراجعة العيادات الخارجية في جميع المستشفيات، مشيرين إلى أن فترة الانتظار تزيد أحيانا على 3 أشهر لحصول المريض على فرصته في العرض على الطبيب بالعيادات الخارجية، أرجع المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية بالمحافظة سراج الحميدان ذلك إلى الحالة المرضية ومتطلبات متابعة المرض التي يقدرها الطبيب المعالج. وأشار إلى أن إدارته سعت لتقليص فترة تباعد المواعيد والتقليل من الازدحام على عيادات مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالاستعانة بعيادات مسائية موقتة، وأوقفت هذه العيادات بعد أن انخفضت نسبة المواعيد المسجلة. وقال الحميدان إنه تم استحداث عيادة خاصة تستقبل المرضى المحولين من المراكز الصحية في كل مستشفى من مستشفيات المحافظة أو من أقسام الطوارئ، ويتركز دورها في إجراء الكشف الأولي على المريض وتجهيزه للعيادة مباشرة. وكان عدد من المواطنين قد عبروا ل"الوطن" عن استيائهم من تباعد المواعيد لمراجعة العيادات الخارجية في مستشفيات الطائف، وأفاد المواطن سلمان الحارثي بأنه تفاجأ حينما قدم لمستشفى الملك فيصل لأخذ موعد لزوجته التي تعاني من فتاق بإعطائه موعدا بعد شهرين، رغم أنه أتى للمستشفى بتحويل من المركز الصحي. فيما ذكر المواطن أحمد الزهراني أنه أصيب بالإرهاق من طول المواعيد وهو يراجع بوالدته ويراها تعاني من شدة الآلام، مبينا أن حالته المادية أجبرته على انتظار دوره في المستشفيات الحكومية وعدم التوجه للمستشفيات الخاصة. وطالب المواطن محمد القرني بزيادة عدد بعض العيادات التي تعاني من ازدحام كعيادات الجراحة والباطنية، مشيرا إلى أن ذلك سيحل جزءا من المشكلة.