من المتوقع أن يفتح مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال اجتماعه الطارئ الذي سيعقده يوم الجمعة المقبلة، برئاسة أحمد عيد رئيس الاتحاد، وبحضور كامل أعضاء المجلس، ثلاثة ملفات ساخنة مدرجة في جدول أعمال المجلس، أبرزها الإعلان عن موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك لمناقشة لائحة النظام الأساسي للاتحاد، كما سيفتح المجلس ملف مشاركة المنتخب في كأس الخليج 22، والاطلاع على التقارير الفنية والإدارية والتوصيات التي حملتها والمتضمنة إلغاء عقد المدرب الأسباني كارو لوبيز مدرب المنتخب السعودي والأجهزة المساعدة له بعد إخفاقه في قيادة المنتخب السعودي في دورة كأس الحليج 22، التي استضافتها المملكة في آواخر الشهر الماضي، وحصوله على المركز الثاني بعد خسارته المباراة النهائية أمام قطر، وضياع فرصة الفوز، مع إمكانية الإعلان عن هوية المدرب الجديد للمنتخب والمنحصر في ثلاثة أسماء هم: وحيد خليلوفيتش مدرب المنتخب الجزائري في مونديال 2014بالبرازيل، إلى جانب المدرب الأرجنتيني المخضرم اسبيليا، ومدرب برتغالي لم تكشف المصادر عن اسمه. وسيناقش المجلس الملف الثالث والمتعلق بالقوائم المالية والميزانية التي سبق للرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد أن انتقد معد الميزانية، وكشف عن حجم المديونية التي بلغت 141 مليونا. وفي هذا الصدد، سيناقش المجلس التفاصيل المالية وبحث جوانب القصور والمتمثلة في ضعف اعدادها ومحاسبة المحاسب المسؤول عنها وتدقيقها من مكتب محاسب قانوني مالي، وبحث كيفية سداد ديون عاجلة بلغت 51 مليونا من عائدات كأس الخليج لعدد من الجهات. الجدير بالذكر، أن الفترة الماضية شهدت شدا وجذبا بين مجلس إدارة الاتحاد أدى إلى عدم انعقاد الجمعية العمومية لأكثر من سنة، نشب على إثرها خلافا بين إدارة الاتحاد السعودي والجمعية العمومية انتهى برفع الأخير مذكرة تظلم وشكوى إلى رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالله بن مساعد الذي بدوره أعلن عن تشكيل لجنة سداسية للتحقق من ادعاءات أعضاء الجمعية العمومية ضد اتحاد الكرة.