تخشى فرق المقدمة النصر والشباب والأهلي من توقف انطلاقتها في محطة فرق هجر والتعاون والفيصلي حين يلاقونهم في استكمال منافسات الجولة العاشرة لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين عند الساعة 7:35 من مساء اليوم. يسعى الفريق الأهلاوي لمواصلة نغمة الانتصارات على حساب ضيفه فريق الفيصلي حين يلاقيه على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في مواجهة صعبة على الطرفين برغم ميل كفتها للفريق المستضيف الذي يملك في رصيده (21) نقطة جمعها من ست انتصارات وثلاثة تعادلات نال آخرها بتغلبه على فريق العروبة بهدفين نظيفين ليحل بها ثالث الترتيب العام وبفارق الأهداف عن الرابع فريق الاتحاد وسيرفع مدرب الفريق السويسري كريستيان جروس وأفراد فريقه شعار الفوز وحده للمضي قدما في سلم الترتيب العام على أمل تعثر صاحبي المركزين الأولين فريقي النصر والشباب، ومحافظا على سجل فريقه خاليا من الخسائر بعد أن تنفس الصعداء بعودة لاعبيه المصابين باستثناء احتمالية تغيب لاعبه محمد عبدالشافي لعدم جاهزيته ليحل عوضا عنه كامل الموسى في مركز الظهير الأيسر يضاف لذلك تكامل صفوفه بمشاركة اللاعبين الدوليين بعد فراغهم من مهمتهم الوطنية، مستثمرا خوض لاعبيه للمنازلة بين أنصارهم، مطالبا لاعبيه بالضغط الهجومي على منافسه مع تنويع الغارات الهجومية والاعتماد على التسديد من خارج المنطقة. بينما سيقاتل أبناء حرمة لتعويض خسارتهم في الجولة الثامنة من فريق الشباب 1/3 قبل أن يؤجل لقاؤهم بفريق الهلال في الجولة التاسعة لمشاركة الهلال آسيويا والتي خسر نهائي البطولة أمام فريق سيدني الأسترالي، وسيعمل مدرب الفريق البلجيكي ستيفان ديمول على تحقيق نتيجة إيجابية أمام مستضيفهم أقلها الخروج بنقطة ثمينة تضاف لرصيدهم البالغ (14) نقطة تحصلوا عليها بأربعة انتصارات وخسارتين ومثلها تعادلات حل بها في المرتبة السادسة، وسيسعى أبناء حرمة إلى إعادة فريقهم لجادة النتائج الإيجابية وتعويض خسارة فريقه لنقاط مقابلتهم أمام الفريق الشبابي، وسيطالب ديمول لاعبيه بإقفال مناطقهم الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع الاعتماد على شن الغزوات الهجومية المرتدة السريعة. هجر x النصر يستضيف فريق هجر ضيفه المتصدر فريق النصر على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء في مقابلة تميل كفتها على الورق لمصلحة الفريق النصراوي والذي يخشى من ثورة مستضيفه فريق هجر الذي نجح بتجاوز الفريق الاتحادي في الجولة السابقة بهدف محمد الراشد الوحيد والذي أوصل نقاط الشيخ إلى (13) نقطة حافظ بها على المرتبة السابعة ما أدى لارتفاع روح لاعبيه المعنوية وارتفاع سقف طموحهم للمضي قدما في سلم الترتيب العام، ويدرك مدرب الفريق نيبويشا أنه سيواجه فريقا يفوقه عدة وعتادا ويملك لاعبوه العزم على مواصلة صدارتهم والتمسك بها، ما يعني بحث لاعبي العالمي عن العلامات كاملة، ما سيجبره على إغلاق مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع الاعتماد على الهجمات المرتدة على إما أن ينجح محمد الراشد في هز شباك عبدالله العنزي بإصابة تحقق له الانتصار كما فعلها في العميد الاتحادي أو خطف نقطة من الفريق المتصدر ستكون هامة لدعم مسيرة فريقه في القادم من الجولات متجاوزا خوض لاعبيه للمقابلة خارج قواعدهم، يتغيب عن فريق هجر لاعبه علاء الشقران بداعي الإيقاف. في المقابل يدخل الفريق النصراوي المقابلة وهو يتربع على صدارة فرق الدوري برصيد (24) نقطة نال آخرها بتغلبه الصعب على فريق التعاون في الجولة التاسعة بهدف حسن الراهب اليتيم حيث لن يجد مدربه الأوروجوياني جورج ديسلفا بدا عن البحث عن الانتصار لمواصلة بقاء فريقه في قمة الترتيب العام في أول ظهور رسمي له مع الفريق بعد أن حل خلفا للإسباني راؤول كانيدا، ما يعني أنه سيرفع شعار الفوز ولا غيره متبعا نهجا متوازنا لتحقيق مراده مع ميل لتعزيز النواحي الهجومية لفريق من خلال اتباعه لطريقة 4/2/2/2 مشركا ذات الأسماء التي خاض بها مواجهة الاتحاد باستثناء الزج بمدافعه علي الخيبري عوضا عن الموقوف عمر هوساوي وإشراك حسن الراهب بجوار محمد السهلاوي في مركز الهجوم، وسيعتمد على تنويع شن الغارات الهجومية تارة عن طريق العمق وتارة عن طريق الأطراف لفتح الثغرات في دفاعات منافسه مع إغلاق الطرق المؤدية لمرمى عبدالله العنزي وعدم منح لاعبي منافسه فرصة التسديد من مسافات بعيدة، مع تنبيه دفاعات فريقه بأخذ الحيطة والحذر من الغارات المرتدة التي سيقودها لاعبوا مستضيفه. الشباب x التعاون ويستضيف فريق الشباب ضيفه الجريح فريق التعاون على استاد الأمير فيصل بن فهد في منازلة تميل كفتها لأصحاب الأرض والجماهير الذي سيسعى لاعبوه لتحقيق الفوز لمواصلة منافستهم على المراكز المتقدمة بعد تعثر انطلاقتهم في الجولة التاسعة بتعادلهم السلبي مع فريق الرائد ليصل رصيدهم إلى (23) حلوا بها في مركز الوصافة خلف المتصدر فريق النصر، ولا شك أن مدرب فريق الشباب الألماني رينارد ستامب ولاعبيه يدركون أهمية نقاط هذه المقابلة لهم في بقائهم في دائرة المنافسة في ظل مطاردة بقية الفرق لهم، حيث سيرفع ستامب شعار الفوز ولا غيره بيد أنه يدرك أنه سيلاقي فريقا جريحا قدم مستوى مميزا أمام المتصدر فريق النصر وخرج خاسرا بصعوبة بهدف وحيد ما سيجبره على توازن الأداء بين صفوف فريقه مع التركيز على شن الغارات الهجومية المتنوعة مطالبا لاعبيه بالتسديد من خارج المنطقة طمعا في تحقيق الانتصار برغم تغيب مهاجمه الموقوف من لجنة الانضباط نايف هزازي والذي سيؤثر بلاشك على الهجوم الشبابي الذي يتفوق على منافسه في مركز وسط الميدان. في المقابل، تمثل هذه المنازلة أهمية قصوى ومنعطفا هاما للفريق الضيف فريق التعاون من أجل الابتعاد عن مراكز الخطر بعد أن خرج خاسرا منازلته أمام فريق النصر بهدف دون رد بعد أن حرمه لاعبه بول ايفولو من الخروج على الأقل متعادلا بإضاعته لضربة الجزاء المحتسبة لفريقه ليتجمد رصيده على ست نقاط حل بها في المرتبة الحادية عشرة، وسيرمي مدرب الفريق التعاوني السيد جوزيه جوميز بكامل ثقله الفني من أجل تحقيق الإطاحة الأولى بمستضيفه أو على الأقل العودة للقصيم بنقطة ستكون هامة لتصحيح أوضاع الفريق في قادم الجولات، معتمدا على إغلاق مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة المناورة لتضييق المساحات أمام لاعبي الفريق الشبابي مع الاعتماد على الغارات المرتدة على أمل لعل وعسى أن يتمكن مهاجموه من زيارة شباك وليد عبدالله، ويفتقد فريق التعاون لورقة هامة من أوراقه متمثلة بإيقاف شادي أبو هشهش.