بأي مبرر وأي عين يتحدثون عن إخفاقنا المتكرر !؟ ولأي سبب وبأي حزن نتقبل أخطاءهم وانتكاساتهم وعملهم العشوائي.. بأي ألم نشخص واقعنا الرياضي «المر» ونقلب في سنوات الضياع .. !؟ *** تعصبهم تارة واحتقانهم تارة أخرى وانجرافهم خلف ميولهم وألوان أنديتهم على حساب المنتخب تارة ثالثة .. أسقطتنا في بئر الأخطاء ودفعت رياضتنا الثمن باهظها .. ذبحوها باحتقانهم من الوريد إلى الوريد علقوها على مقصلة الميول والعبث فجعلوها لقمة سائغة لشبح الإخفاق *** ناقوس الخطر كان يدق ولم نسمعه بل، علقنا الجرس على أعذار واهية واختلقنا المبررات والمسوغات ولم نواجه الحقيقة أين نحن وماذا نريد ؟ لم نسأل أنفسنا لماذا أصبحت منتخباتنا ناشئين وشباب أولمبي و أول لا طعم .. لا لون لا رائحة سهلة الهضم .. سريعة الذوبان !! لماذا علا صوت أنديتنا على صوت منتخباتنا !؟ ولماذا لم نشاهد «حزما» ودعما لأخضرنا .. جرد الأخضر من أهم أسلحته مدرب عالمي .. وجهاز محترف يقوده إلى بر الأمان.. ولهذا أقول بأن سعادة المستشار لوبيز لا يتحمل أي ذنب في الإخفاقات فما يحدث أكبر منه تفاءلنا ب عيد لكنه لم يكن على قدر تفاؤلنا بأي حال كنت ياعيد !! وما خفي كان (أحزن) *** كيف يعقل لاتحاد راع لرياضة كرة القدم أن يكون مديونا .. كيف له وهو الذي يفترض أن يجيد استثمار شعبية كرة القدم في تدعيم مداخيله.. كيف لفريق يقود كرة القدم لدينا وأعضاء مجلس إدارته ليسوا على قلب رجل واحد ؟ كيف لقائمة لا تحمل ذات المشروع وذات الأمل في النجاح ؟ كيف لهذا الاتحاد أن يستمر بعد كل هذا ؟ ألم يحن الوقت لاستقالتهم وترك المجال لغيرهم.. وكيف .. ولماذا .. ومتى ؟ أسئلة إن وجدنا إجابة شافية لها وجدنا خارطة العودة للنجاح *** جمهورنا حضر إلى «الدرة» وشربها مرة كان مشهد السقوط الأليم موجعا .. حد البكاء على زمن جميل حين كانت الخليجية «عصية» كنا نحتفظ بالهيبة والمكانة .. روضناها وكنا لها لكنها اليوم وقد أصبحت سهلة أصبحنا أقل منها لأننا لم نقدر أخضرنا على القدر الذي يليق به.. آسيا تنتظر فهل نعود أشك وسأقول بعد الخليجية «الآسيوية صعبة قوية»