تكمن في وسط الميدان بتواجد لاعبين ذوي قيمة عالية يملكون القدرة على التسجيل والصناعة مع توفر الفعالية الهجومية متى ما كان ناصر الشمراني في يومه كما تتميز الاظهرة السعودية بالنزعة الهجومية والقدرة على الدفاع من قبل سعيد المولد وعبدالله الزوري وستسبب قلقا للمنتخب القطري، ولكن تبقى المشكلة في الفراغات التي يتركها الظهيران نتيجة تقدمهما وهذا ما يوجب على المحاور وليد باخشوين وسعد كريري عدم الاندفاع والبقاء لمساندة المدافعين خاصة ان الفريق القطري يجيد السرعة في الارتداد الهجومي وهذا ما أثبتته مواجهته السابقة مع المنتخب العماني كم يعد تواجد سلمان الفرج أساسيا أمرا بالغ الأهمية للاستفادة من قدرته الدفاعية وإجادته افتكاك الكرة من المنافسين يضاف لذلك مساندته الهجومية المثمرة. أما منتخب قطر فهو يملك مدربا ذكيا يعرف ماذا يريد ويجيد قراءة المباريات ويحسن التبديلات التي تسهم في فرض أسلوبه على المنافسين يضاف لذلك تصاعد مستويات اللاعبين من مرحلة لأخرى ما أسهم بتحقيق العنابي نتائج جيدة منحته التأهل بأقل مجهود لتظهر خطورته في مواجهة الدور نصف النهائي بتوافر مفاتيح لعب مميزة في العنابي قادرة على صناعة الفارق وهذا ما يزيد الطموح والرغبة لديهم بخطف بطولة تعيدهم للواجهة الخليجية.