نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم وعند الساعة التاسعة المباراة النهائية على كاس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والتي تجمع فريق الشباب الكروي الأول بغريمه فريق الاتحاد الكروي الأول على استاذ الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض في نهائي المتعة والقوة الذي لا يقبل أنصاف الحلول، حيث ستكون الجماهير الرياضية على موعد مع مواجهة نارية تحمل في ثناياها القوة والندية والإثارة محملة بفنون الكرة وشراسة المنازلة فيكفي حضور الليوث والنمور لتكون الإثارة والتشويق حاضرين على أرضية الميدان. حيث يرى المدرب الوطني بندر الجعيثن أن مثل مباريات النهائيات لا تعتمد على ظروف الفريقين خارج الميدان لان لها وضعية خاصة بحكم أنها مباراة ختامية كما ان لها ميزة ستمتع المتابعين والتي تكمن في التقاء فريقين يختلفان في أسلوبهما، يتوقع أن تظهر المباراة قوية بين الطرفين فالفريق الشبابي يتميز بقوته الهجومية بالإضافة إلى تواجد لاعبي خط وسط ذي قيمة عالية يملكون القدرة على التسجيل والصناعة تضاف لذلك المساندة الفاعلة لأظهرته والتي ستسبب قلقا للفريق الاتحادي ، ولكن تبقى مشكلته في النواحي الدفاعية والفراغات التي يتركها الظهيران نتيجة لتقدمهما وهذا ما يتوجب على المحاور وخاصة عبد الملك الخيبري عدم الاندفاع والبقاء لمساندة المدافعين وخاصة ان الفريق الاتحادي يجيد السرعة في الارتداد الهجومي، أما بالنسبة للفريق الاتحادي فان نتائجه الجيدة التي حققها مؤخرا بفريق شاب زادت الطموح والرغبة لديهم بخطف بطولة في أول مشاركة لهم ولكن تظل مشكلة الاتحاد في عدم الاستفادة الفعلية من تواجد اللاعبين الأجانب الذين يساعدون مجموعة الشباب على جمالية الأداء. وأضاف الجعيثن «تبدو كفة الفريق الشبابي هي الأرجح والأقرب لتحقيق الفوز عطفا على خبرة وتمرس لاعبيه ولكن ربما كانت للاعبي الاتحاد كلمة قوية قياسا ببعدهم عن الضغوط التي ستكون كبيرة على لاعبي الشباب الذين يهمهم الفوز وكسب البطولة». وحول طريقة اللعب المناسبة للفريقين قال «لن يغير المدربان من طريقتهما فبرودوم الشبابي والاسبانب بينات الاتحادي سيستمران على طريقتهما المعتادة والمتمثلة في 4/2/3/1». زايد: الحظوظ متساوية في المقابل يؤكد مساعد مدرب المنتخب السعودي تحت 21 سنة أحمد زايد، أن اللقاء سيظهر متكافئا فنيا بين الطرفين اللذين تتوافر فيهما مفاتيح لعب مميزة قادرة على صناعة الفارق «المباراة متكافئة فنيا بينهما فالفريق الشبابي يمتلك خبرة اللقاءات والثبات ولاعبين أجانب على مستوى عال من الأداء، بينما نجح الاسباني بينات في إيجاد توليفة اتحادية ممزوجة بالخبرة وحيوية الشباب والتي أسهمت في ظهور الاتحاد بمستوى مميز في الفترة الأخيرة، ساعده في ذلك النتائج الجيدة التي أعادت هيبة العميد ولكنه يعاني من غياب العنصر الأجنبي المؤثر الذي يساعد المجموعة الشابة ويمنح بوجوده الثقة لهم». وعن نقاط القوة والضعف ذكر زايد «تتمركز نقاط قوة الفريق الشبابي في وسطه وهجومه ويتفوق الاتحاد في جماعية وسرعة الأداء، ويعانيان من ضعفهما في النواحي الدفاعية قياسا بقلة خبرة لاعبي الاتحاد واندفاع الاظهره الشبابية لمساندة الهجوم». الحمدان: سلاح الاتحاد السرعة كما أكد المدرب الوطني عبد الرحمن الحمدان أن أهمية المواجهة ستجبر المدربين على الحذر وعدم الاندفاع وخاصة من الجانب الشبابي «ستظهر المباراة حذرة من الجانبين وخاصة من الجانب الشبابي الذي قد يواجه لاعبوه مشكلة مجاراة سرعة لاعبي الاتحاد قياسا بمعدل الأعمار بالإضافة لعامل الإرهاق الذي دب في صفوف الفريق مع سعي لاعبيه على استعادة الأمجاد الشبابية ما سيشكل ضغطا عليهم داخل الميدان ولكن ذلك قد يصطدم بروح شباب الاتحاد وهدوء أعصاب لاعبيه وقدرتهم على سرعة التحول من النواحي الدفاعية للنواحي الهجومية ما يتوجب على برودوم زرع الخيبري في المحور الدفاعي لتغطية الفراغات في الصفوف الخلفية». وأضاف «يتفوق الفريق الشبابي في اغلب خطوطه على منافسه الفريق الاتحادي وخاصة خط هجومه الناري ووسطه وقدرة لاعبيه على صناعة اللعب وان كنت أخشى على الفريق الشبابي من أخطاء مدربه فقط كما فعل في مكة أمام الأهلي، بينما تكمن قوة الاتحاد في سرعة لاعبيه وقدرتهم على التسديد من مسافات بعيدة». وحول طرق اللعب ذكر الحمدان «لن تتغير طرق لعب الطرفين المتعارف عليها للفريقين وهي 4/2/3/1 مع اختلاف مهام اللاعبين بحسب مجريات اللقاء والشيء المهم الذي يجب أخذه بالاعتبار هو إشراك المدربين للاعب الجاهز نفسيا وبدنيا، وبالنسبة للمدرب الشبابي فأفضل ان يمنح المهاجم المنتشي بحمل الشباب لهذه المباراة مهند عسيري فرصة المشاركة». البدين: قوة الشباب في تماسكه من جانبه يرى المدرب الوطني فيصل البدين، أن المواجهة ستتسم بالشد العصبي نظرا لأهميتها والتنافس التاريخي بين الفريقين فلهذا لن تكون المباراة سهلة عليهما «لاشك أن الفريقين قادران على تقديم مباراة قوية وان كانت الضغوط كبيرة على اللاعبين وافتقاد الاتحاديين لخبرة النهائيات ولكنهم يعدون الأهدأ أعصابا بعكس منازلهم الفريق الشبابي الذي هو مطالب بالفوز قياسا بخبرة لاعبيه واستقرار فريقهم فنيا وإداريا». وعن نقاط القوة والضعف في الطرفين قال البدين «قوة الشباب في تماسك خطوطه وقوة هجومه وتبقى خطوطه الخلفية هي اقل الخطوط عطاء، بينما تكمن قوة الفريق الاتحادي في جماعية أداء وسرعة لاعبيه ولعبهم بروح وطموح الشباب وهدوء أعصابهم فكل تلك العوامل تعد محفزة للاعبي الفريق الاتحادي لتحقيق الفوز».