حقق فريق متخصص بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود إنجازا طبيا جديدا بإعادة السمع لطفلين أصيبا بتشوه خلقي في العصب السمعي، وذلك من خلال عملية زراعة عصب سمعي صناعي. وقاد الفريق الطبي الذي أجرى العملية المعقدة الدكتورة إخلاص بنت سليمان التويجري استشارية جراحة المخ والأعصاب لدى الأطفال، التي أكدت أنه بعد إجراء الفحوصات لأحد الطفلين تبين أنه ولد بدون عصب سمعي، والطفل الآخر تبين عدم استجابته للأصوات، مما استدعى تشكيل فريق طبي متخصص من عدة أقسام، من بينها قسم جراحة المخ والأعصاب وقسم الأذن والأنف والحنجرة، حيث قرر الفريق الطبي إمكانية زراعة عصب سمعي لكلتا الحالتين.