طالب المحلل الفني خالد الشنيف لاعبي منتخبنا الوطني بتنويع الحلول لضمان الوصول لمرمى الحارس الإماراتي علي خصيف الذي يعاني من نقطة ضعف واضحة تتمثل في صعوبة تصديه للتسديدات الزاحفة القوية من خارج منطقة الجزاء وهو ما تحقق ميدانياً حيث جاء هدف منتخبنا الوطني الثاني عبر تسديدة أرسلها لاعب خط الوسط نواف العابد. وأشاد الشنيف بالدور القوي الذي يلعبه لاعبا خط الوسط «محوري الدفاع» سعود كريري ووليد باخشوين اللذين شكلا قاعدة انطلاق للهجمات المرتدة للاعبي منتخبنا التي اعتبرها سلاحا فعالا ومؤثرا للصقور الخضر، وذلك باستغلال الرتم البطيء والواضح على لاعبي المنتخب الاماراتي في عملية التحضير لبناء الهجمة، خاصة في ظل التراجع الفني الذي ظهر عليه عمر عبدالرحمن نتيجة تعرضه لإصابة اعاقته عن اكمال اللقاء اضطر الجهاز الفني على إثرها لاستبداله في الشوط الأول الذي اعتبره الشنيف بمثابة نهاية لفرص الفريق الضيف لتحقيق الفوز والتأهل للمباراة النهائية، موضحاً أن هدفي منتخبنا الوطني جاءا عن طريق هجمات مرتدة بعد كرة عرضية من سعيد المولد من الجهة اليسرى بين الحارس والدفاع تعامل معها الشمراني بخبرة واحترافية عالية مكنته من تحويل إسكان الكرة داخل الشباك الاماراتية كهدف أول، والأمر نفسه ينطبق على هدف العابد الثاني الذي جاء من كرة مرتدة أخرى. وخالف لوبيز توقع الشنيف بإخراجه لاعب خط الوسط تيسير الجاسم وإشراك فهد المولد الذي طالب الشنيف بإشراكه كبديل لسالم الدوسري، في حين تركزت مطالباته بإشراك نايف هزازي ويحيى الشهري على حساب ناصر الشمراني ونواف العابد.