وجه 300 خريجة وطالبة من قسم الأسرة والطفولة، في كلية العلوم والآداب، في محافظة الرس، خطابا إلى مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي، طالبن من خلاله بتصنيف القسم وإعادته إلى تربوي. وأشرن الطالبات عبر خطابهن المرفوع إلى جامعة القصيم، الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه إلى معاناتهن التي بدأت منذ منتصف العام الماضي بعد إبلاغهن من قبل الجامعة بأن القسم غير مصنف تربويا، بعد أن كان كذلك في السابق، وطلب منهن التحويل لمسار رياض الأطفال، والتوقيع على تعهد بعدم مطالبة الجامعة بأي حق بعد التخرج، حيث استمرت المشكلة لأسابيع، وانفرجت مؤقتا، وتم تحويل القسم إلى تربوي، لتعود بعد ذلك إلى معاناتها الأولى رغم تطبيق الطالبات العمل الميداني في القطاع التعليمي كمرشدات طلابيات. وذكرن أنهن أصبن بصدمة كبيرة بعد استلامهن وثائق التخرج وتصنيف شهادتهن الجامعية بالغير تربوية وبعد شد وجذب أعيد تصنيف الشهادة إلى تربوية ثم عدلت بعد ذلك إلى غير تربوية. وطالبن من خلال الخطاب بإعادة تصنيف القسم إلى تربوي متسائلات عن كيفية تصنيف قسم معين دون وجود اختبار قياس خاص به، بالإضافة إلى كيفية حرمان الطالبات من حقوق التصنيف التربوي رغم نزولهن إلى الميدان التعليمي وتطبيق فصل كامل ودخول الطالبات إلى حصص الانتظار. وذكرن أنهن منذ استلام الوثيقة بتاريخ 8/7/1435 وحتى الآن لم يتم طرح أي وظيفة لخريجات العام الماضي في القطاع الحكومي ولا في القطاع الخاص، الذي اعتذر عن استقبال العديد من الخريجات بحجة أن الشهادة محل اختلاف، وبعد التواصل مع الخدمة المدنية أفادونا بأن الحل يبقى من الجامعة، وهم المعنيون باعتماد القسم تربويا، وإنصاف الخريجات والطالبات في الدفعات القادمة، مؤكدات بأن الخطة الدراسية التي تخرجن منها شملت مواد تربوية بعضها مشارك بين قسم الأسرة والطفولة وبين قسم التربية الخاصة المصنف تربويا بالإضافة إلى توجه القسم التربوي والمعني بالتعامل مع الأسرة والطفل، وإذا كان هناك نقص في مادتين تربويتين ذلك لا يعني أن نقص 5 % من المواد التربوية يجعلنا ننحرم من التصنيف التربوي ونحن على أتم الاستعداد لدراسة المادتين وإنهاء تلك المعاناة.