«انتبه من السيجارة الإلكترونية فهي لا تقل خطورة عن السيجارة العادية»، بهذه العبارة استهل استشاري طب الأسرة والمجتمع بصحة جدة الدكتور خالد عبيد باواكد، تحذيره للأشخاص الذين يستخدمون هذه السيجارة للاستغناء عن التدخين. وقال «السيجارة الإلكترونية لا تقل خطورة عن السيجارة العادية، حيث تحتوي على النيكوتين المركز وجهاز إلكتروني صغير وشاحن كهربائي، فالمنتج غير مدروس علميا ولا تتوفر عنه بحوث علمية كافية تبين الأضرار والمخاطر، وعليه فإنها حذرت من استخدامه، كما أن الفوائد المزعومة لهذه السيجارة والتي يتم الترويج لها عبر الوسائل الدعائية تنطوي على مغالطات علمية وتضليل واستخفاف بعقول المستهدفين خاصة الشباب وصغار السن». وأشار إلى أنه من الخطأ أن يعتقد بعض المدخنين أن التوجه إلى «السيجارة الإلكترونية» هو علاج للتخلص من السيجارة؛ لأن السيجارة الإلكترونية تعمل من خلال تزويد المدخن للنيكوتين عن طريق الاستطعام وليس الاستنشاق وتضم كل سيجارة كبسولات إعادة تعبئة للنيكوتين على شكل فلاتر صغيرة يجري تبخيرها واستنشاقها، كما تضم القليل من الماء ونكهة التبغ، وكلها تضر الصحة كما هو حال السيجارة العادية. وخلص الدكتور خالد باواكد إلى القول إن التوجه إلى عيادات مكافحة التدخين هو أفضل حل للتخلص من التدخين، لأنه يخضع إلى برنامج علمي ومدروس يساعد الجسد على التخلص من النيكوتين المتراكم، ويهيئ الجسم وخصوصا الرئتين في استعادة عافيته.