* استخدمت كل الوسائل الممكنة للتخلص من عادة التدخين دون جدوى، وحاليا استخدام السيجارة الإلكترونية.. فهل هذا أفضل من الناحية الصحية؟ أبو خالد (جدة) ** استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد عبيد باواكد يرد على استفسارات أبو خالد بالقول: * خطورة «السيجارة الإلكترونية» لا تقل عن السيجارة العادية، لاحتوائها على النيكوتين المركز وجهاز إلكتروني بالإضافة إلى شاحن كهربائي صغير، وفيما مضى أصدرت بيانا بخصوص «السيجارة الإلكترونية» أوضحت فيه أن المنتج غير مدروس علميا ولا تتوفر عنه بحوث علمية كافية تبين الأضرار والمخاطر، وعليه حذرت من استخدامه، كما أن الفوائد المزعومة لهذه السيجارة والتي يتم الترويج لها عبر الوسائل الدعائية تنطوي على مغالطات علمية وتضليل واستخفاف بعقول المستهدفين خاصة الشباب وصغار السن. ومن الخطأ أن يعتقد بعض المدخنين أن التوجه إلى «السيجارة الإلكترونية» هو علاج للتخلص من عادة التدخين، لأن السيجارة الإلكترونية تعمل من خلال تزويد المدخن للنيكوتين عبر الاستطعام وليس الاستنشاق وتضم كل سيجارة كبسولات إعادة تعبئة للنيكوتين على شكل فلاتر صغيرة يجري تبخيرها واستنشاقها، كما تضم القليل من الماء ونكهة التبغ، وكلها تضر الصحة كما هو حال السيجارة العادية. ومن هنا فإن التوجه إلى عيادات مكافحة التدخين هو أفضل حل للتخلص من هذه العادة، لأنه يخضع الشخص لبرنامج علمي مدروس يساعد الجسد على التخلص من النيكوتين المتراكم، ويهيئ الجسم وخصوصا الرئتين في استعادة عافيته.