خطف منتخب الكويت نقطة ثمينة من فم المنتخب الإماراتي (حامل اللقب) بعد ان قلب تخلفه بهدفين إلى تعادل بطعم الانتصار في المواجهة التي جمعتهما أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز في استهلال الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الخليجية الثانية ليحافظ الأزرق على صدارته برصيد أربع نقاط، بينما رفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى نقطتين، أحرز هدفي الإمارات لاعبه علي الهاجري (د:17، 35)، فيما سجل هدفي الأزرق يوسف ناصر (د:37) وبدر المطوع (د:39). استهل المنتخب الاماراتي المواجهة مهاجما بحثا عن الكسب للدخول في جادة المنافسة ليشن لاعبوه الغارات المتنوعة على المرمى الكويتي عن طريق انطلاقات المتألق عمر عبدالرحمن حيث لم ينتظر الإماراتيون كثيرا لتأكيد سيطرتهم حينما بكر علي الهاجري بوضع الأبيض في المقدمة مستثمرا تمريرة عموري المثالية لعبها بذكاء على يسار نواف الخالدي (د:17)، اجبر هذا الهدف لاعبي الكويت على التقدم بحثا عن التعديل ما نتج عنه فراغات في صفوفهم الخلفية التي نجح معها علي الهاجري بتكرار زيارته لشباك نواف الخالدي بتسديدة رائعة على يساره (د:35)، أحس لاعبو الكويت بخطورة وضعهم بهذه النتيجة التي قد تكلفهم الكثير ليرد يوسف ناصر سريعا بإحرازه الهدف الاول براسية متقنة على يسار علي حصيف مقلصا الفارق للأزرق (د:37) ، وبعد دقيقتين أطلق بدر المطوع صاروخا لا يرد ولا يصد عانق الشباك الإماراتية على يسار علي حصيف معيدا المقابلة لنقطة البداية. جاءت الحصة الثانية هادئة بين الطرفين مع ميل السيطرة النسبية للمنتخب الإماراتي نظرا لأهمية النتيجة في تحديد مسيرته. العراق X عمان وفي المنازلة الثانية التي شهدها استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض تعادل المنتخب العراقي مع نظيره المنتخب العماني بهدف لمثله، في اللقاء الذي أقيم بينهما لحساب المجموعة الثانية، تقدم المنتخب العراقي أولا عن طريق ياسر صفا د: 14، وفي الحصة الثانية عادل احمد كنو الكفة لفريقه عن طريق ضربة جزاء د: 51، ليتحصل المنتخب العراقي على أول نقطة له في البطولة تمسك بها بذيل قائمة المجموعة، فيما ارتفع رصيد المنتخب العماني إلى نقطتين حل بهما ثالثا بفارق أفضلية التسجيل عن الوصيف المنتخب الإماراتي. فاجأ المنتخب العماني نظيره العراقي بالبداية الهجومية والتي عمل لاعبو العراق على امتصاص هذا الاندفاع، وبعد مرور عشر دقائق دخل لاعبو العراق في أجواء المقابلة ليتمكن ياسر صفا من إحراز الهدف العراقي الاول مستثمرا الإبعاد السيئ من قبل الحارس العماني علي الحبسي للكرة ليعيدها داخل شباكه، شعر لاعبو المنتخب العماني بخطورة وضعهم فشمروا عن سواعدهم بحثا عن العودة بهجمات حملت رائحة الخطورة على مرمى جلال حاكم، بيد ان افتقاد الأحمر للاعب اللمسة الأخيرة افقد تلك الهجمات الفعالية. وفي الحصة الثانية واصل المنتخب العماني انتفاضته بحثا عن التعديل وهذا ما تحقق له عن طريق أول ضربة جزاء محتسبة في البطولة لملامسة الكرة ليد المدافع علي تمام، انبرى لها احمد كانو والذي نجح بوضعها في الشباك العراقية، لتمضي بقية الدقائق وسط بحث الطرفين عن التقدم بيد ان هجماتهم لم يكتب لها النجاح، لينهي الحكم القطري عبدالله البلوشي المقابلة بالتعادل بهدف لمثله.