يشكل مجرى السيل بوادي جدارة معاناة متكررة لسكان قرى بلاد ربيع واللهوب وسالكي طريق الليث وذلك بسبب الانقطاعات المتكررة التي يتعرض لها السكان بسبب الوادي وقت هطول الامطار. وشهدت الشهور الماضية احتجازات للمواطنين بسبب غياب العبارات المناسبة التي تستوعب كميات السيول وعدم تنفيذها بالطريقة الصحيحة ما يتسبب في إغلاقها وتحويل كميات السيول الى خارج الوادي واغلاق الأسفلت والطريق، فيما يؤكد عدد من المواطنين أن تنفيذ عبارات وادي جدارة مخالف للمواصفات ويهدد السكان بالخطر في كل وقت يرتفع الخطر وقت هطول الامطار. وناشد الأهالي الجهات المعنية بتشكل لجان خاصة للوقوف على هذا الخطر والذي يتربص بالسكان وقت الأمطار، حيث سبق أن شهد هذا الوادي غرق عدد من سيارات المواطنين، مجددين مطالبهم بأن يكون هناك تعديل لمسار العبارات وزيادتها. فيما طالب كل من المواطن محمد الخديدي ونايف الربيعي أن يتم تعديل الوضع واعتماد تنفيذ جسر ينهي معاناة السكان حيث إن الوادي يشكل خطرا ويوقف السكان والموظفين وطلاب وطالبات المدارس عن أعمالهم ومنازلهم وأصبح يشكل خطرا في حالة بقاء الوادي والعبارات دون اعتماد تعديلها. ويرى سلمان الربيعي ان الطريق للأسف يعاني من التعرجات وعدم تنفيذه بالشكل المطلوب وهذا سبب حوادث للسكان ولازال يسجل كل يوم حادثا وسقوط سيارات، حيث يفتقد للحواجز الخرسانية والمسارات الواسعة دون ان تتدخل وزارة الطرق والنقل بإعادة النظر في التوسعة بحجة أن هذا الطريق زراعي بالرغم من الأعداد الكبيرة التي لازالت تسلك هذا الطريق وتترقب الخطر في كل موقع ومع كل منعطف، معتبرين ان هذا الطريق لازال يشكل خطرا بالرغم من فرحتهم بتنفيذه ليستفيد المواطنون من خدماته. فيما اشار مصدر مسؤول في ادارة الطرق والنقل في الطائف إلى ان الطريق لازال في عهدة المقاول، إذ يشهد المشروع تنفيذ المرحلة الرابعة والتي ترتبط بوادي ايان.