تنطلق مساء اليوم منافسات الجولة الثانية لحساب المجموعة الثانية ضمن بطولة دورة الخليج العربي الثانية والعشرين والتي تستضيفها المملكة حيث تقام المباراتين اليوم على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز يواجه المنتخب الإماراتي حامل اللقب نظيره منتخب عمان في ديربي خاص بين الفريقين دائماً ما يتسم بالقوة والندية نظيراً للتنافس الثنائي ويسعى الإماراتيين للبدء بقوة في الدفاع عن لقبهم الذي تحقق في خليجي (21) بالمنامة ويعتبر الأبيض الإماراتي من أبرز المرشحين لنيل لقب هذه البطولة نظير النجوم الموجودة في الفريق والاستقرار الفني الذي يعشه الفريق من ثلاث سنوات متتالية بينما يأمل العمانيين في قول كلمتهم في البطولة عبر حامل اللقب خاصة أن جل لاعبين الفريق من الأولمبيين المدعم ببعض لاعبين الخبرة مما يجعل الحماس أكثر لدى الفريق العماني .وفي ثاني المواجهات يلتقي منتخب العراق أمام منتخب الكويت في ديربي خليجي خاص له جماهيريته في البطولة من سنوات طويلة ويخطط المنتخب العراقي المدعوم بلاعبين أولمبيين على مستوى عالي تألقوا مؤخراً في أولمبياد آشتون بكوريا الجنوبية مما يجعل الفريق العراقي من أبرز المنتخبات المرشحة بتحقيق اللقب وهو الذي سبق وحققها في الرياض عام (1988م) خلال البطولة التاسعة وهي المرة الأولى الذي يعود فيها إلى الرياض بعد تلك البطولة في المقابل يدخل صاحب التاريخ البطولة الكبير في دورات الخليج الأزرق الكويتي المباراة بترشيحات أقل من البطولات الماضية إلا أن الأزيرق لا يعترف بالمعايير الفنية في البطولات الخليجية ودائماً ما يفاجأ الجميع بمستويات ونتائج مذهلة وكان المنتخب الكويتي قام بأداء مناسك العمرة قبل وصوله إلى الرياض . الإمارات x عمان يلتقي المنتخب الإماراتي بنظيره المنتخب العماني على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز وتنطلق المباراة الساعة (5.45) مساءاً ويدخل الأبيض الإماراتي المباراة وهو صاحب ترشيحات كبيرة في البطولة بعد المستويات التي قدمها في المباريات الودية الأخيرة بالإضافة للاستقرار الفني والعناصري الموجود في الفريق بالسنوات الأخيرة ويعتمد مدرب الفريق الإماراتي مهدي علي على طريقة لعب مفضلة لديه ويجيدها لاعبين فريقه وهي (4/5/1) بالاعتماد على محاصرة المنافس والاستحواذ على الكرة في وسط الفريق وعدم إعطاء المنافسة الفرصة ببناء هجمة ويساعد علي في ذلك وجود لاعبين مهاريين في وسط الملعب قل نظيرهم في المنتخبات المنافسة له في البطولة ولعل اللاعب عمر عبد الرحمن (عموري) الأكثر تميزاً لما يملكه من قوة مهارية وإيجاده متقنة لصناعة اللعب ويعتبر قلب الفريق النابض ومحرك الهجمات الرئيسي للأبيض ويركز مهدي علي في الاختراقات عن طريق الأطراف وتنويع اللعب مما يرهق دفاعات المنافس ويتميز المنتخب الإماراتي باللعب الحديث والكرة الشاملة ويتوقع أن يلعب مهدي علي بتشكيلة مكونه من : علي خصيف في حراسة المرمى وعبد العزيز صنقور وعلي العامري وإسماعيل أحمد ووليد عباس في الدفاع وإسماعيل الحمادي وخميس إسماعيل وماجد حسن وعمر عبد الرحمن وعلي مبخوت في الوسط وأحمد خليل في الهجوم . وفي الطرف الآخر يدخل المنتخب العماني المباراة بالكثير من الطموح المدعوم بروح الشباب لنظير الأسماء الجديدة التي ستدخل في التشكيلة العمانية ويتعرف للجماهير الخليجية عبر هذه البطولة ويعتبر المنتخب العماني صاحب الكرة الجماعية المميزة في المنطقة ويركز مدرب الفريق بول لوجوين على اللعب بطريقة (4/2/3/1) ويسعى من خلال دمج أسماء الخبرة بالشباب في خلق توليفه تجعل الفريق أكثر قوة في البطولة وتعتبر مباراة اليوم الأهم للفريق نظير حساسيتها وتجاوز حامل اللقب بنتيجة إيجابية سيعطي لاعبين الفريق العماني الدفعة المعنوية الأكبر في مشوار البطولة وسيعتمد لوجوين على توجيهات اللاعب الخبير هاني الضابط الذي ضمه مؤخراً للفريق ويوجد بالفريق العديد من اللاعبين أصحاب الإمكانيات الفنية العالية كحارس فريق ويجان الانجليزي اللاعب علي الحبسي أحد أفضل حراس البطولة وصمام الأمان للمنتخب العماني وكذلك اللاعب المتألق محمد المسلمي والمدافع حسن مظفر ويعتمد الفريق في الهجوم على اللاعب عبد العزيز المقبالي. العراق x الكويت يواجه المنتخب العراقي نظيره المنتخب الكويتي وذلك في تمام الساعة (8.15) مساءاَ على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ويدخل المنتخب العراقي المباراة وهو المتوج بالبطولة ثلاث مرات سابقة في وجه فريق صعب المراس ويعتبر بعبع بطولات الخليج الفريق الكويتي ويسعى مدرب الفريق العراقي حكيم شاكر لترجمة العمل الذي قام به في السنوات الأخيرة بتتويج بهذه البطولة ومزج شاكر بين لاعبين الخبرة ولاعبين الشباب الذين قدموا مستويات مبهرة في أولمبياد الأسياد الأخيرة ورغم الضربة الموجعة التي تلاقها المنتخب العراقي باستبعاد قائد الفريق المهاجم الخبير والخطير يونس محمود بسبب الإصابة إلا أن حظوظ العراق تظل الأكبر في تجاوز المنتخب الكويتي اليوم ويعتمد شارك على طريقة (4/4/2) والاعتماد على اللعب المفتوح مع غزو المنافس عن طريق الأطراف التي يجيد فيها لاعبين العراق الكرات العرضية نظير البنية الجسدية القوية للاعبين الفريق العراقي والمهارات الفنية العالية ويركز شاكر في وسط الملعب على اللاعبين كرار محمد ومهدي كامل وياسر قاسم في تمويل الهجمة العراقية والربط بين الهجوم والدفاع ويعتمد في المقدمة على اللاعبين أمجد راضي ومروان حسين كحلول بديلة لتعويض غياب يونس محمود . وفي المقابل يلعب المنتخب الكويتي المباراة وهو الفريق المرشح فوق العادة للبطولات الخليج كونه صاحب السطوة الأكبر في تاريخ البطولة بعدما حققها عشرة مرات ويأمل في إضافة النجمة الحادية عشرة في سجله البطولي ويسعى مدرب الفريق البرتغالي فييرا في الاستفادة من أسماء الخبرة المتواجدة في الفريق وخلق فريق منافس وتكون الاستعداد الأمثل للفريق قبل نهائيات كأس أمم آسيا ويعتمد المنتخب الكويتي على طريقة (4/5/1) والتي يجيدها لاعبين الفريق وذلك بالاعتماد على الكرات المرتدة السريعة ومباغتة الخصم بهدف والعودة للدفاعات ويميز الأزرق بروح الفريق والحماس الذي يجعل منه منافس قوي على البطولة ويوجد لاعبين خبرة على مستوى عالي كالحارس نواف الخالدي والمدافع مساعد ندا وفهد العنزي ووليد علي والمهاجم الخطير بدر المطوع وهو ما يجعل فييرا في راحة كونه يعتمد على عمود فقري بالفريق صلب وخبير يحقق من خلاله الخطط الفنية التي يسعى لها ويتوقع أن يلعب الفريق الكويتي بتشكيلة مكون من : نواف الخالد ي في حراسة المرمى وعامر معتوق وأحمد عتيق ومساعد ندا وحسين فاضل في الدفاع وعبد العزيز المشعان وصالح الشيخ ووليد علي جمعه وفهد العنزي ويوسف ناصر في وسط الملعب وبدر المطوع في الهجوم .