يقف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم على المشاريع التعليمية المنفذة والجاري تنفيذها في منطقة تبوك ضمن زيارة سموه إلى المنطقة ضيفا على حفل جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي بعد غد «الثلاثاء». وثمن سموه بهذه المناسبة لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، دعوته لحضور الجائزة العريقة. وقال إن التعليم، ومخرجاته وأركانه الأساسية (الطالب، المعلم، المبنى المدرسي) تحتاج إلى الرعاية والاهتمام المستمرين، كوننا نحمل أمانة، ونؤدي رسالة تقوم على المصداقية والإخلاص والوطنية، مضيفا أن الجوائز والمسابقات الوطنية، والتي تأتي جائزة الأمير فهد بن سلطان في مقدمتها بما تحمله من مضامين إيجابية ومستقبلية تستحق الدعم والإشادة. وشدد على دور المدارس وأولياء الأمور في الإسهام، وتسخير الإمكانات التي تفتح الآفاق والمدارك أمام الطلاب والطالبات، وتغرس في نفوسهم ثقافة المشاركة، والمنافسة ليس لمجرد الحصول على التفوق، ولكن كونهم سيمثلون يوما ما وطنهم، وسيصبغون تفوقهم بشعار هذا الكيان الغالي في محافل دولية نستحق أن نكون عنصرا فاعلا في مناشطها وبرامجها وفق تعاليمنا وعقيدتنا. وأضاف، نحن نعمل اليوم لنصنع الغد بإذن الله، فما يتحقق من مشاريع وبرامج تعليمية سيكون نهجا مستمرا لكل من ينتسب لهذه الوزارة، ولن نتوانى حيال استمراريتها وجودتها، وتحقيق مخرج يحاكي واقع الجودة والتقدم الذي يعيشه العالم اليوم، كما أننا نحمل مسؤولية صناعة غد يحتمه علينا واجبنا الوطني تجاه دولة وحكومة تقدم وتسهِم، في توفير الإمكانات المختلفة البشرية والفنية والمالية، وما تخصيصها لأكبر الميزانيات للتعليم ومشاريعه إلا دليل حي على هذا الاهتمام الكبير.