أبدى عدد من المواطنين استغرابهم من تردي وضع مدخل قرية الجعرانة التاريخية شرقي مكةالمكرمة وشوارعها الداخلية المقابل للمسجد التاريخي. وقال كل من سالم عوض الروقي وهيزع الحسيني وسلطان القرشي وماجد المقاطي وهاني الزويهري إن المدخل المقابل للمسجد التاريخي يئن من تكسرات طبقة الإسفلت بسبب التسربات المتكررة لمياه الصرف الصحي طوال العامين الماضيين وعدم وجود شبكة للمنازل مشيرين إلى أن المواطنين يجدون صعوبة كبيرة في الدخول والخروج من الجعرانة بسبب كثرة الحفر. وأضافوا قائلين إن جميع الشوارع الداخلية تعاني من المطبات والحفر التي أضرت بسياراتهم وتسببت في وقوع حوادث مرورية، مشيرين إلى أن عدم وجود بلدية فرعية وقصر القرية بكاملها على بلدية الشرائع قد أضر بالخدمات البلدية المقدمة للمواطنين ومن ضمنها أعمال السفلتة والإنارة. ولفتوا إلى أن جميع الشوارع الداخلية في حاجة ماسة لإعادة سفلتتها وتنظيمها علاوة على تركيب أعمدة إنارة خاصة في الشوارع والأحياء الجديدة وزيادة أعمال النظافة والإصحاح البيئي مشيرين إلى أن الجعرانة مقبلة على نهضة تنموية كبيرة بعد الموافقة على إنشاء مستشفى الشرائع الجديد في أطراف القرية لافتين إلى أن المسجد التاريخي يستقطب أعدادا كبيرة من الحجاج والمعتمرين مما يتطلب أن يكون المدخل لائقا بهذه القرية.