أكد عدد من سكان ضاحية الجعرانة بمكةالمكرمة مخاوفهم من مياه الصرف الصحي وما تحمله من أخطار دون أن يكون هناك تحرك عاجل من قبل الجهات المختصة وقال صالح المسعودي: إنني أشعر بالأسى والحزن وأنا أرى هذه المياه الملوثة تتوسط شوارع الجعرانة، مشيرًا إلى أنها لا تتوقف عن الجريان بسبب عدم وجود شبكة للصرف الصحي تساعد على تصريف هذه المياه الملوثة. البعد عن الملوثات وأضاف المسعودي قائلا: لقد تقدمنا بعدة طلبات الى الجهات المختصة مثل أمانة العاصمة المقدسة وفرع وزارة المياه لإيجاد حلول عاجلة لها ألا إن الوضع لا يزال كما هو عليه منذ عدة اشهر، مشيرًا الى أن هذه المياه للأسف الشديد تمر بالقرب من مبنى المركز الصحي والذي يفترض أن يكون بعيدًا عن هذه الملوثات التي قد تزيد من أوجاع المرضى وخاصة الأطفال وصغار السن. أضرار بيئية ويشير سعود بن منير المقاطي إلى أن الأضرار البيئية والصحية لهذه المياه الملوثة لا تخفى على أحد، مشيرًا إلى أنها قد تتسبب في تلويث الهواء وانتشار الروائح الكريهة والتسبب في إصابة الأطفال بأمراض الحساسية والربو إضافة إلى الأضرار الاقتصادية والمتمثلة في تلف طبقات الإسفلت وانتشار الحفر والمطبات. المتطلبات الأساسية المواطن صالح الزهراني الجهات المختصة بالاهتمام بالقرى وتوفير المتطلبات الأساسية لها من الخدمات، مشيرًا إلى أن مركز الجعرانة يعد من أكبر المراكز القريبة من مكةالمكرمة من حيث الكثافة السكانية إضافة إلى أهميته التاريخية كونه أحد أهم المواقع التي يقصدها حجاج بيت الله الحرام والمعتمرون عند وجودهم في مكةالمكرمة. مشاريع الصرف الناطق الإعلامي بوكالة الخدمات بأمانة العاصمة المقدسة سهل بن حسن مليباري قال إن مشاريع الصرف الصحي هي من اختصاصات الشركة الوطنية للمياه، مشيرًا إلى أن الأمانة تقوم بشفط هذه المياه في حالة وجودها.