تسبب ضعف الرقابة على تنفيذ مشروع رصف وترميم شوارع الخبر من قبل إحدى الشركات إلى ترك أغطية تصريف المياه في حي الإسكان المدني بالخبر مكشوفة دون مراعاة للمارة، ضاربين بالأنظمة والتعليمات عرض الحائط. وقال عدد من السكان: إن ترك تلك الفتحات مكشوفة يعرضنا للخطر خصوصا أنها بالقرب من مدارس البنين والبنات، وغالبا ما يستخدم المارة الأرصفة للعبور ولكن مع الوضع الحالي هناك خطورة وبالذات في الفترة المسائية. وأوضح أبو بندر أن ترك تلك الفتحات مكشوفة فيه عدم جدية أو مبالاة من قبل الشركة المنفذة التي انتزعت الرصيف وحطمت الأغطية ولم تضع علامات تحذيرية أو إرشادية لمنع الوقوع فيها. ويرى سعيد المالكي أن ضعف الرقابة أدى إلى هذا الوضع في إسكان الخبر، بعدما استبشر الأهالي خيرا عندما قامت البلدية في إعادة صيانة وترميم الشوارع الداخلية، ولكن عدم مراقبة أداء الشركات المنفذة أهمل تنفيذ صيانة الأرصفة، خاصة أنه بالقرب من تلك الفتحات ثلاث مدارس للبنات ومدرسة للبنين والجميع يسير على الرصيف ومعرض للسقوط خصوصا الأطفال وكبار السن. وطالب محمد القرني بسرعة إصلاح الأرصفة وإعادة أغطية المياه التي ربما أنها تعرضت للسرقة من قبل ضعاف النفوس، مستغلين بذلك فرصة إعادة الترميم وغير مبالين بصحة الناس، مشيرا إلى أن تركها بهذا الشكل يسبب خطورة على السكان. «عكاظ» نقلت التساؤل إلى مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية بحكم أنها المسؤولة عن أغطية المياه والصرف الصحي، فأكد نائب المهندس حمد بن عبدالرحمن الوابل أن المديرية تعاني من ظاهرة تعرض أغطية غرف التفتيش للسرقة من قبل ضعاف النفوس، مما يحمل المديرية أعباء إضافية في سبيل صيانة هذه الغرف وتوفير أغطية بديلة، وهناك تنسيق مستمر مع الجهات الأمنية لمتابعة هذه الظاهرة والقيام بمراقبة مواقع بيع الخردة للحد من ذلك قدر الإمكان، وقال: نعول على تعاون المواطن الكريم لرصد مثل هذه الحالات وسرعة الإبلاغ عنها عن طريق الطوارئ (939)، علما بأنه فور ورود بلاغ عن مثل هذه الحالات يتم مباشرتها وتوفير أغطية بديلة في حينه.