أوصى المشاركون والمشاركات وأعضاء مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في لقاء الحوار الوطني العاشر بتبوك، بتأسيس مرصد وطني للقضايا الوطنية في جميع المناطق، وإيجاد آليات فاعلة لمتابعة ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدوا على مواجهة التطرف بنشر ثقافة الحوار، وتفعيل دور الأسر والمؤسسات التربوية والإعلامية، وإعادة نشر مفهوم الوسطية، مشيرين إلى أهمية إيجاد مراكز استشارية مهنية ومتخصصة لمساعدة الشباب على علاج مشكلاتهم وتبصيرهم بالأسس السليمة لمساعدة إدماجهم في الحياة الاجتماعية وتحويلهم إلى طاقات فاعلة، علاج النظرة التشاؤمية للحياة وللآخر ومواجهتها بالأساليب الموضوعية القادرة على احتواء تلك النظرة وتوجيهها بما يحقق المواطنة الصالحة والتكامل الاجتماعي. وفي ختام اللقاء رفع المشاركون والمشاركات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد.