اختتم أمس في تبوك أعمال اللقاء الثالث من لقاءات الحوار الوطني العاشر لمواجهة التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بالتأكيد على أهمية نشر ثقافة الحوار، وتفعيل دور الأسرة لمواجهة التطرف، ودور المؤسسات التربوية والإعلامية في نقل الصورة الإيجابية للوطن، وأهمية تسليط الضوء على الجوانب الخفية للتطرف، وأهمية إعادة نشر مفهوم الوسطية وتشجيع الحوار داخل الأسرة الواحدة. وبين عدد من المشاركين والمشاركات وأعضاء مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، المخاطر التي يمثلها وجود وانتشار الأفكار المتطرفة وتهديداتها للوحدة الوطنية في اللقاء. وتناول عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، في كلمته الافتتاحية في اللقاء، أهمية الحوار في المجتمع وتأصيله من الناحية الشرعية. معربا عن أمله في أن تساهم الرؤى والأفكار التي يطرحها المشاركون والمشاركات في تحقيق النتائج المثمرة، مبيناً في الوقت ذاته أن أصل الحوار النصيحة والبحث عن الحقيقة. من جهته أكد عضو مجلس الأمناء الدكتور حسن الهويمل، أهمية اللقاء وأهمية النتائج التي سيتوصل إليها المشاركون والمشاركات في تعزيز التلاحم والتكاتف بين أبناء المجتمع الواحد، وتوحيد الأهداف والكلمة في مواجهة مخاطر التطرف. وقال إن المركز يأمل من عقد هذه اللقاءات أن تؤدي إلى مناقشة الآراء بجدية وإخلاص، واستطلاع الآراء وتعويد هذا الجيل على مبدأ الحوار. * العمل على تأسيس مرصد وطني يقوم على رصد القضايا الوطنية في جميع المناطق وما يرتبط بها من مشكلات وتحديات بحيث يتمكن أبناء الوطن من التواصل مع المرصد لتسجيل ما يعتقدونه ويعايشونه من تلك القضايا والمشكلات والهموم الوطنية، بما يمكن مؤسسات المجتمع ذات العلاقة من التفاعل المستمر مع تلك القضايا والبحث في سبيل علاجها ومواجهتها . * العمل على إيجاد آليات فاعلة لمتابعة وتوجيه ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قضايا إجتماعية ووطنية، بهدف التبصير والتوعية بما يمكّن الشباب على وجه الخصوص من الوعي بالقضايا الواقعية التي تبعدهم عن الوقوع في فخاخ التطرف والتشدد. *العمل على إيجاد مراكز استشارية مهنية ومتخصصة لمساعدة الشباب على علاج مشكلاتهم وتبصيرهم بالأسس السليمة التي تعمل على إدماجهم في الحياة الاجتماعية وتحويلهم إلى طاقات فاعلة. *الاهتمام بعلاج النظرة التشاؤمية للحياة وللآخر ومواجهتها بالأساليب الموضوعية القادرة على احتواء تلك النظرة وتوجيهها بما يحقق المواطنة الصالحة والتكامل الاجتماعي.